قال وزير خارجية دولة الإمارات للشؤون الخارجية، اليوم الأحد، إن الزيارة التاريخية لقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة شيخ الأزهر لدولة الإمارات تؤكد للعالم نهج دولتنا في التسامح والتعايش السلمي، مبادئ راسخة قامت عليها الإمارات منذ قيام الاتحاد، مسترشدين بإرث وممارسة مؤسس الإمارت الشيخ زايد.
وأضاف أنور قرقاش، عبر حسابه على “تويتر” بقوله: “شتان بين من يستضيف مفتي العنف والإرهاب ومن يصدر فتاوي تبرر استهداف المدنيين، ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل، المنطقة من خلال الرؤية الإيجابية تعزز موقعها في العالم وتعمق ارتباطها بالنهج الجامع للإنسانية”.
وتابع: “ترحب دولة الإمارات بضيوف الدولة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر”.
وأكد قرقاش، على أنها زيارة تحمل قيمة إنسانية عظيمة تضيف بها دولتنا صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم.
ومن المقرر أن تستقبل دولة الإمارات تلك الشخصيتين اليوم الأحد الموافق الثالث من فبراير من عام 2019، وتمتد الزيارة إلى الخامس من فبراير .
وباعتبارها أبوظبي عاصمة التسامح في 2019، ترحب الإمارات بزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
أضف تعليق