بدأت إدارة “ترامب” تفعيل قرار حظر دخول اللاجئين والزائرين من ست دول ذات أغلبية مسلمة مساء أمس الخميس، مع استثناء كل من تربطه علاقة عائلية أو تجارية وثيقة في الولايات المتحدة، وفقًا لما أوردته “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين.
ويأتي هذا القرار عقب حكم صدر عن المحكمة العليا يوم الاثنين يطالب الإدارة بمواصلة السماح بدخول الأشخاص الذين تربطهم علاقة “حسنة النية” مع أي من الأمريكيين أو المؤسسات داخل البلاد.
وبموجب الحكم فعلى سبيل المثال لا يجب أن يشمل الحظر الأشقاء الأزواج بينما من الممكن أن يشمل العم أو الجد، وبدورها ضمت الإدارة الأمريكية المتزوجين إلى قائمة “أصحاب الروابط الأسرية” المعفاة من الحظر.
وفي دعوى قضائية عاجلة في هاواي الخميس، طلب من القاضي الفيدرالي إيضاح ما يمكن لإدارة “ترامب” حظره ولا يمكنها حظره، كما طالب مقدمو الدعوى بإعفاءات أوسع، ولم يتضح بعد متى سيصدر قرار المحكمة.
أضف تعليق