تدرس هيئة رقابية أوروبية كبرى فتح تحقيق رسمي مع “فيسبوك” بعد اختراق بيانات نحو خمسين مليون مستخدم والذي قد يؤدي إلى تغريمها نحو 1.63 مليار دولار بموجب القواعد الجديدة الصارمة.
وكشفت “فيسبوك” الجمعة الماضي عن ثغرة أمنية سمحت لقراصنة بالوصول إلى معلومات حوالي خمسين مليون حساب، من بينهم أقل من 10% من الاتحاد الأوروبي، وفقاً للجنة حماية البيانات الآيرلندية.
ويقع المقر الرئيسي لشركة التواصل الاجتماعي لأعمالها الأوروبية في آيرلندا، لذا فإن اللجنة الآيرلندية هي مراقب البيانات الذي ينظم “فيسبوك”.
وأكدت اللجنة أنها تنتظر بيانات أكثر تفصيلاً لتقييم ما إذا كان سيتم فتح تحقيق رسمي مع “فيسبوك”، ويُعد الاختراق الأخير هو أول اختبار رئيسي لقوانين حماية البيانات الصارمة في أوروبا التي تم تقديمها في مايو/أيار والمعروفة باسم تنظيم حماية البيانات العامة “جي دي بي آر”.
وتنظم تلك القوانين أي شركات تتعامل مع بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي وتضع ضوابط قوية على كيفية تخزين تلك المعلومات واستخدامها.
أضف تعليق