أكدت الناقلة الفيتنامية VietJetAir أنها قد أبرمت طلبية مع إيرباص تغطي 30 طائرة من طراز A321s بواقع 9 طائرة A321ceo و21 طائرة A321neo. تم توقيع إتفاقية الطلبية المؤكدة ضمن فعاليات معرض دبي للطيران من قبل رئيس والمدير التنفيذي لـVietJetAirالسيدة نيوين تي بيونج تاو، والرئيس التنفيذي للعمليات لقسم العملاء في إيرباص، جون ليهي.
وقالت رئيس والمدير التنفيذي لـVietJetAir: “طلبيتنا الإضافية لمزيد من طائرات A321s تعكس إستراتيجيات النمو التي نتبعها والحاجة لتعزيز الطاقة الإستيعابية لمقاعد الركاب على وجهاتنا المحلية والعالمية. نحن نهدف لأن نصبح ناقلة فيتنام والناقلة الآسيوية التي تشغل أسطولاً من الجيل الجديد للطائرات، وتعزيز سمعتنا من حيث الجودة والكفاءة التشغيلية والراحة في الأجواء، وأسطولنا من عائلة A320 قد أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه السمعة”.
من جانبه قال جون ليهي، الرئيس التنفيذي للعمليات لقسم العملاء في إيرباص: “تؤكد الطلبية الإضافية للناقلة الفيتنامية التي تشهد نمواً متسارعاً النجاح الاستثنائي لعائلة A320خاصة للناقلات التي تختار طائرات الممر الواحد كخيار إستراتيجي لعملياتها. نحن سعداء في أن نرى VietJetAirتؤكد ثقتهابطائرة A321 وهي أكبر طائرة ذات ممر واحد، لتشكل الخيار الأمثل للناقلة الآسيوية التي تشهد نمواً لافتاً”.
هذا وقد حلقت VietJetAir في الأجواء للمرة الأولى مع نهاية العام 2011، وتدير حالياً أسطولاَ مكوناً من 29 طائرة من عائلة A320 تشمل ثلاث طائرات من طراز A321s، لتخدم شبكة تغطي فيتنام ووجهات متزايدة عبر القارة الآسيوية. هذا وقد طلبت الناقلة الفيتنامية 105 طائرة من إيرباص من ضمنها الطلبية الأخيرة.
وتستأثر طائرة A321 بالحصة الأكبر من مبيعات عائلة A320 ذات الممر الواحد. حتى الوقت الراهن سجلت هذه العائلة 12,200 طلباً فيما تم تسليم 6,700 طائرة لـ300 مشغل حول العالم.
على صعيد آخر تقدم عائلة A320neo المعززة بمحركات جديدة وأحدث التقنيات، مفهوماً جديداً للكفاءة التشغيلية مع قدرتها على الحد من إستهلاك الوقود بنسبة تتجاوز 15% في الوقت الراهن لتصل هذه النسبة إلى 20% مع العام 2020، إلى جانب قدرتها على التحليق لمدى أطول والخفض اللافت لكلف الصيانة. كما تسهم هذه العوامل في الحد من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقد تلّقت عائلة A320neo أكثرَ من 4,300 طلبية من قبل 75 زبوناً منذ إطلاقها في العام 2010 لتستأثر بـ 60% من الحصة السوقية.
أضف تعليق