توقعت وكالة فيتش العالمية أن تحقق أبوظبي والكويت فائضاً مالياً في العام الجاري، وأن تسجل السعودية عجزاً بسيطاً، وأن تستمر البحرين وعمان في تسجيل عجز من رقمين وتظل ميزانيتهما تحت الضغوط، حيث إنهما أكثر الدول المنكشفة على أي تباطؤ في الإصلاح أو تجدد انخفاض أسعار النفط.
وقالت وكالة فيتش العالمية لخدمة المستثمرين في تقرير بعنوان «ارتفاع أسعار النفط يختبر استمرار الإصلاحات في دول الخليج»، إن غالبية دول الخليج تتمتع بعائد مالي أكبر بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية، وسوف تشهد غالبية الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط تحسناً كبيراً في ميزانيتها المالية في العام الجاري، خاصة بعد ارتفاع الإنتاج في غالبيتها بعد اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على رفع الإنتاج. وأضاف التقرير أن زيادات الإنفاق المسايرة لزيادة الإيرادات في بعض الدول قد تؤدي لانكشاف المالية العامة في حال انخفاض أسعار النفط مجدداً.
أضف تعليق