قالت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، إن الموازنة السعودية لعام 2016 احتوت على إصلاحات هامة، ولكن انخفاض سعر النفط يعني مواصلة نسبة العجز للناتج المحلي الإجمالي تسجيل رقم مزدوج.
وأضافت أن العجز في الميزانية لعام 2015 جاء أقل من التوقعات بسبب اتخاذ تدابير لاحتواء الإنفاق، تضمنت زيادة التدقيق ومراجعة النفقات الرأسمالية.
ولفتت إلى مواصلة المملكة خططها لتمويل العجز، عن طريق مزيج من السحب من الاحتياطي، وإصدار السندات، مع احتمالية إصدار سندات دين دولية.
ونوهت “فيتش” إلى أن استجابة السياسة المالية السعودية لانخفاض أسعار النفط، ستكون مفتاحا لمعالجة النظرة السلبية للتصنيف السيادي السعودي عند “AA”.
و أعلنت السعودية مؤخرا ميزانية 2016 مقدرة الإيرادات بـ 514 مليار ريال والنفقات العامة بـ 840 مليار ريال، أي بعجز متوقع بحدود 326 مليار ريال، فيما بلغ العجز في ميزانية 2015 حوالي 367 مليار ريال.
أضف تعليق