استثمار

غنيا الإستوائية تسعى لجذب مستثمري الإمارات

أكد أوبيانغ أنغيما أمباسوغو، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية سعي بلاده لجذب المستثمرين الإماراتيين انطلاقاً من الروابط والعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، معتبراً أن بلاده تتيح فرصاً استثمارية عديدة في قطاعات واعدة.
وأبدى إعجابه الشديد بما حققته دبي من إنجازات اقتصادية، مجدداً الرغبة بالتعاون مع شركات الإمارة، وتسهيل دخولها لأسواق بلاده الواعدة، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية هي التي تصيغ العلاقات بين الدول.
ووجه الدعوة لغرفة دبي وأعضائها للمشاركة في القمة العربية الإفريقية الرابعة التي ستستضيفها غينيا الاستوائية في نوفمبر القادم، مشيراً إلى أن القمة تشكل منصة مثالية لتبادل الأفكار والآراء والخبرات، ووضع أسس للتعاون المستقبلي.
جاء ذلك خلال استقبال الغرفة أمس للرئيس أمباسوغو والوفد المرافق له في مقر الغرفة، حيث كان في استقباله ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة الغرفة وحمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي وعدد من مسؤولي ومديري الغرفة.
وقال الغرير إن الاجتماعات مع صنّاع القرار في الدول الإفريقية تساهم في خلق منصة لمناقشة التحديات، وتبادل الأفكار حول الحلول التي تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية، داعياً إلى تسهيل دخول المستثمرين لأسواق القارة الإفريقية التي تشكل أولوية لمجتمع الأعمال في دبي.
وشدد على استراتيجية الغرفة الهادفة إلى تعزيز تنافسية شركات الإمارة في الأسواق الواعدة، والتوسع في الأسواق الخارجية، والترويج للإمارة كمركز تجاري عالمي، لافتاً إلى أن الاهتمام بالقارة الإفريقية، وافتتاح 4 مكاتب تمثيلية تجارية للغرفة في القارة السمراء في إثيوبيا وغانا وموزمبيق وكينيا يدخل ضمن الأهداف الاستراتيجية للغرفة بتعزيز حضور شركات دبي في إفريقيا، وزيادة مساهمتها في عملية التطوير والتنمية القائمة في القارة.
وبدوره أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي ضرورة التعاون لتذليل أي معوقات أو تحديات قد يواجهها المستثمرون الإماراتيون، مشدداً على دور الحوار كأداة رئيسية في نسج الشراكات الاقتصادية الناجحة، مشيراً في هذا المجال إلى أن غينيا الاستوائية تشكل وجهة جديدة وغير مكتشفة، وفيها قطاعات مهمة تمتلك فيها الشركات الإماراتية خبرات واسعة فيها يمكن أن تفيد نمو الاقتصاد وتطوره.
وأشار إلى أن تجارة دبي غير النفطية في 2015 مع غينيا الاستوائية بلغت 122.7 مليون درهم، وهو رقم ضئيل مقارنةً بما يمتلكه الجانبان من إمكانات، مؤكداً اهتمام غرفة دبي بإطلاع أعضائها وشركات الإمارة على الفرص المتاحة في غينيا الاستوائية.