أكد وزير النفط والغاز العُماني، أن السلطنة جادة في مبادرة خفض الإنتاج بما بين 5-10%، فيما لو تم الاتفاق على ذلك من قبل الدول المصدرة للنفط لتحقيق السعر العادل لبرميل النفط، وذلك بحسب وكالة الأنباء العُمانية.
وأضاف الدكتور محمد بن حمد الرمحي، بحسب الوكالة، أن أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في السلطنة مستمرة وأنها لن تتأثر بأزمة أسعار النفط.
وبين “الرمحي” أنه لا توجد نية للسلطنة لمراجعة عقود شركات النفط في الوقت الحاضر، مؤكداً أن حقوق السلطنة في هذه العقود والاتفاقيات مُصانة، كما أن هذه العقود ملزمة للطرفين ولا يمكن تغييرها باستمرار.
وأوضح أن السلطنة تبيع النفط من خلال السوق، وكذلك من خلال تعاقدها مع بعض الشركات في آسيا، مشيراً إلى أن مشتريات الصين من النفط العُماني تتم من خلال السوق وبالتالي ليس هناك خوف من خسارة زبائن النفط العُماني.
وأكد أن استثمارات شركة النفط العُمانية ما زالت قائمة وتسير بشكل جيد، موضحاً أنه لا توجد نية لدى الشركة لتأجيل أية مشاريع ومن ضمنها مشروع مصفاة الدقم الذي يمضي قدماً وسيتم بدء العمل به خلال المرحلة المقبلة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمصفاة حوالي 230 ألف برميل يومياً من النفط الخام العُماني وغير العُماني وأهم منتجاتها هي الديزل ووقود الطائرات والنافثا وغاز البترول المسال والفحم النفطي.
وأشار وزير النفط والغاز إلى أن حجم إنتاج السلطنة من النفط يصل إلى ما بين 980 و990 ألف برميل يومياً، وقد تجاوز المليون برميل يوميا خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
أضف تعليق