حذر صندوق النقد الدولي، الإثنين، من أن عام 2020 قد يشهد ركوداً حاداً “على الأقل بنفس درجة السوء خلال الأزمة المالية العالمية أو ما هو أسوأ”، حتى مع توقع التعافي العام المقبل.
وأدلت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، بهذه التعليقات بعد مكالمة هاتفية بين وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية.
وقالت في بيان “الأثر الاقتصادي سيكون قاسياً وسيظل قوياً، ولكن كلما توقف الفيروس بشكل أسرع كان التعافي أسرع وأقوى”.
وأضافت أن الاقتصادات المتقدمة في وضع أفضل بشكل عام للتعامل مع الأزمة، محذرة من أن العديد من الأسواق الناشئة والبلدان المنخفضة الدخل تواجه “تحديات كبيرة”، مشيرة إلى أن هناك بالفعل تدفقات رأسمالية من الدول الأكثر فقراً.
وأكد صندوق النقد الدولي أنه سيكثف مساعدته للدول المحتاجة، بينما دعا البنوك المركزية إلى إنشاء خطوط مقايضة إضافية، لمنع أزمة السيولة في الأسواق الناشئة والدول الأكثر فقراً.
وأقامت العديد من أغنى دول العالم بالفعل خطوط مقايضة، ومن بين ذلك مع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
والسبت الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي، السبت، خطورة الوضع الاقتصادي العالمي نتيجة تأثره بانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مؤكداً أن الاقتصاد العالمي سيتعافى من تلك الأزمة “المؤقتة”.
وأوضح مارتن مويلايزن رئيس قسم سياسة ومراجعة الاستراتيجية بصندوق النقد الدولي، أن البنوك والحكومات اتخذت خطوات غير مسبوقة لتوفير سيولة للأسواق والمحافظة على فعاليتها.
كما أعرب عن قلقه من مستويات الدين المرتفعة، مناشداً الحكومات أهمية التصرف بمسؤولية تجاه ذلك، وأن تتم خطوات الإنقاذ بتنسيق دولي.
أضف تعليق