صرح صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العالمي يشهد ضعفاً، وحذر من أنه “أكثر عرضة للصدمات السلبية”، ويأتي ذلك عقب قيامه بخفض توقعاته لوتيرة النمو الاقتصادي العالمي الشهر الماضي إلى 3.4% هذا العام وإلي 3.6% في عام 2017.
وأشار الصندوق في تقرير صدر عنه اليوم الخميس قبيل ساعات من اجتماع وزراء المالية ومحافظي المصرف المركزية لمجموعة العشرين في شنغهاي غداً الجمعة وبعد غد السبت، أن الضعف يأتي “مع تزايد الاضطرابات المالية وهبوط أسعار الأصول”.
كما تطرق التقرير إلى أن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني – ثاني أكبر اقتصاد في العالم – لأدنى مستوى له منذ 25 عاماً أضاف المزيد من المخاوف تجاه وتيرة النمو العالمي، وأن “النمو في الاقتصادات المتقدمة متواضع ودون المستوى، وسط انخفاض الطلب في بعض البلدان وضعف على مستوى موسع محتمل للنمو يستمر في كبح الانتعاش”.
وأوضح التقرير أنه “بالإضافة إلى هذه الرياح المعاكسة هناك مخاوف تجاه التأثر العالمي من جراء تحول الصين إلى نمو أكثر توازناً، وسط علامات موسعة على معانات الاقتصادات الناشئة الأخرى، بما في ذلك انخفاض أسعار السلع الأساسية”.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن الآفاق المستقبلية للنمو الاقتصادي العالمي “يمكن أن تنجرف عن مسارها بسبب اضطراب السوق وانهيار أسعار النفط بالإضافة إلى الصراعات السياسية”، داعياً بذلك مجموعة الـ20 لوضع خطة لآليات جديدة بهدف حماية الدول الأكثر عرضة للصدمات.
أضف تعليق