استثمار

شعاع كابيتال تكشف خططها بعد انحسار أزمة كورونا

قال جاسم الصديقي الرئيس التنفيذي لشركة شعاع كابيتال، إن الشركة بعد عودة النشاط الاقتصادي بالبلاد و خلال الفترة اللاحقة لأزمة كورونا ستركز على المضي قدما في التوسع بقطاع الصيرفة الاستثمارية وبمجال إدارة صفقات وعمليات التمويل.

وأوضح الصديقي في مقابلة له أن ذلك سيأتي من خلال مجموعة من الأدوات والمنتجات تشمل المتاجرة بأدوات الدين ذات العائد المرتفع وأنشطة أسواق رأس مال وخدمات المشورة لترتيب وإدارة أعمال التمويل، وهي أعمال تتناسب وفق رؤيتنا مع حركة السوق وحاجات الشركات.

وأكد أن شركته تنشط على مستوى الصيرفة الاستثمارية في مجال إدارة العديد من العمليات التي تشمل إعادة هيكلة الديون وتقديم الاستشارات وإصدار الصكوك ، وهي إحدى مجالات الرئيسية التي نتمتع فيها بالكثير من الخبرة. بالتوازي نحرص على مد عملائنا بمجموعة متكاملة من المنتجات المصرفية الاستثمارية.

ولفت إلى أن “شعاع كابيتال” نتولى حالياً مهام رئيسية في تنفيذ عدد من التفويضات لإدارة مجموعة من الأنشطة المصرفية الاستثمارية تصل قيمتها إلى حوالي ملياري دولار، ما يعكس قوة منصتنا ومكانتها على الرغم من الظروف الصعبة للأسواق.

وقال إن الصناديق الاستثمارية الجديدة التي تعتزم إطلاقها بعد انحسار جائحة كورونا تستهدف الاستثمار في قطاعات متنوعة وبما يتناسب مع استراتيجية الشركة من ناحية توسيع نطاق الخدمات المصرفية الاستثمارية التي نتولى إدارتها، وتنويع قاعدة المنتجات والخدمات للوصول إلى إيرادات جديدة ومتكررة، ومواصلة توفير قيمة طويلة الأمد لعملائنا ومساهمينا.

وأضاف إن شركته ستكشف تباعاً عن تفاصيل جديدة فيما يخص هذه الصناديق عقب الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. وأشار إلى أن الشركة تركز على تنمية نشاطنا وحجم أعمالنا لتحقيق التوسع المباشر، بالتوازي نحرص على دراسة أي فرصة مناسبة للتوسع من خلال عمليات الدمج أو الاستحواذ متى ما توفرت العناصر والعوامل المناسبة.

وقال إنه فيما يتعلق بالتخارج من بعض الاستثمارات كجزء من استراتيجيتنا لتقليص حجم الأصول غير الرئيسية فقد حددنا مجموعة من الأصول التي نعمل على التخارج منها وهي موزعة بين أصول قديمة أو غير عاملة أو منخفضة الأداء ، وفي حين أن الظروف الحالية للسوق قد تؤخر بيع هذه الأصول غير الأساسية ، فإننا نستهدف تخفيض حجم هذه المحفظة من الأصول بحلول نهاية عام 2021.

وأكد أن الشركة تتطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص للمحافظة على ربحيتها، وتحقيق أهدافها لناحية النمو المستدام في حجم عوائدها وحجم الأصول تحت إدارتها، بما يتناسب مع مصلحة مساهميها.

وأضاف الصديقي، أنه في ظل هذه الظروف غير المسبوقة، تستحوذ صحة وسلامة موظفينا على موقع الأولوية لدينا، وتمكن كافة موظفينا من الانتقال بسلاسة إلى العمل عن بُعد والاستمرار في تلبية حاجات ومتطلبات مستثمرينا وعملائنا دون انقطاع.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة: “تمكنا من الاستمرار في تحقيق الأرباح بفضل تفاني موظفينا والتزامهم بتطبيق مندرجات خطتنا الاستراتيجية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020″.

وأكد بقوله ” نعلم أن جائحة كوفيد 19 وغيرها من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية ستستمر لبعض الوقت في التأثير على مختلف الأعمال التجارية ونشاط السوق، لكن هذا الأمر لن يغير من نموذج أعمالنا القائم على اغتنام الفرص المتاحة في مختلف الأسواق”.

وقال: “نتطلع إلى إطلاق عدد من الصناديق الاستثمارية الجديدة، ونحن ملتزمون بمواصلة توفير قيمة طويلة الأمد لعملائنا ومساهمينا”.

يشار إلى أن الشركة حققت أرباحاً بقيمة 5 ملايين درهم إماراتي عائدة للمساهمين فيما بلغت الأرباح الصافية قبل احتساب الفائدة والضرائب والاستهلاك والإهلاك 125 مليون درهم إماراتي.