قال بنك مرتب إن مجموعة سلمان بن عبد الله بن سعيدان للعقارات تخطط لباكورة طروحاتها من السندات الإسلامية خلال الأشهر المقبلة فيما سيكون الشريحة الأولى من برنامج صكوك بمليار دولار.
والصكوك أداة تمويل شائعة في الخليج تستخدمها في الأغلب البنوك الإسلامية والحكومات والشركات الحكومية لكن إصدار شركات خاصة صكوكا يعتبر خطوة مهمة لتدعيم السوق.
وقال إقبال دارضيا مدير أسواق المال والخزانة في مصرف إبدار الإسلامي إن البنك سيعد برنامج صكوك سيدرج ببورصة الأسهم في أيرلندا مع احتمال الإدراج في بورصة ناسداك دبي.
وتُستخدم حصيلة الصكوك لمشروعات الإسكان الاجتماعي للشركة العقارية بهدف مواجهة نقص العقارات السكنية التي في متناول اليد بالسعودية.
وقال دارضيا إن الخطة تشمل طرحا بالحجم القياسي قبل أوبعد شهر رمضان، الذي يبدأ هذا العام في مايو أيار، حسب ظروف السوق. والطرح القياسي يتجاوز عادة 500 مليون دولار.
سيكون الطرح أول صفقة صكوك يرتبها مصرف إبدار الذي تأسس في 2013 من خلال اندماج ثلاثة بنوك إسلامية صغيرة مع سعيه للتوسع في أنشطة أسواق المال.
وقال ”يضفي عدد أكبر من الشركات طابعا مؤسسيا على عملها وتسعى لاستغلال الصكوك“.
وتابع ”أغلبية مصدري الصكوك هيئات سيادية لكننا نركز على إدخال الشركات للسوق. يمكن أن يسهم هذا في تطوير أسواق الصكوك الرئيسية وأنشطة التداول في الأسواق الثانوية“.
وتابع أن البنك يهدف لضم بنك أو بنكين دوليين وشركاء إقليميين في ترتيب الصفقة.
وأصدرت السعودية صكوكا دولية بتسعة مليارات دولار في أبريل نيسان من العام الماضي وشرعت في بيع صكوك مقومة بالريال في يوليو تموز.
والصكوك جزء من خطط الحكومة لتنويع مصادر التمويل وسد عجز الميزانية لكنها أيضا مقياس للتسعير يشجع بعض الشركات المحلية على دخول السوق.
أضف تعليق