ويغطي كل واحد من هذه المراكز مواقع متعددة في دول مختلفة، ويتخصص في قطاع محدد تنشط ضمنه شركة سيمنس. ويعمل ضمن هذه المراكز أكثر من 900 مطور برامج ومهندس وأخصائي بيانات جنباً إلى جنب مع عملاء سيمنس لتطوير ابتكارات رقمية لتحليل البيانات والتعلم الآلي. ويتم تطوير هذه الحلول عبر المنصة السحابية ونظام التشغيل المفتوح لإنترنت الأشياء من سيمنس «مايندسفير».
وفي الإمارات، سيتواجد المركزان في دبي وأبوظبي. وسيتولى مركز تطبيقات MindSphere في دبي قطاعات المطارات والخدمات اللوجستية والشحن، من أجل تطوير منهجيات مبتكرة تسهم في تحسين حركة الأشخاص والسلع. وسوف يقوم المركز بتحسين كفاءة الخدمات اللوجستية بالاستفادة من التحليلات المتقدمة وحلول إنترنت الأشياء من سيمنس، بينما يتولى المركز الثاني في أبوظبي تلبية احتياجات الصناعات التي تركز بشكل أساسي على النفط والغاز، والمياه ومياه الصرف الصحي، ما يمكن العملاء من تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف عبر سلسلة القيمة بأكملها.
وستستثمر سيمنس في منح دراسية في اختصاص البرمجيات، وذلك بهدف تعزيز المهارات الرقمية بين الشباب في المنطقة، وتأسيس اقتصاد هيدروجين، والمساعدة في إنشاء أكثر معارض إكسبو اتصالاً على الإطلاق باستخدام «مايندسفير».
قال رولاند بوش، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في سيمنس: «نحن في عصر إنترنت الأشياء الذي سيغير الصناعات والمدن بشكل جذري. ومع ذلك، لا تزال العديد من الشركات في المراحل الأولى لمسيرة تبني استراتيجيات رقمية ودمجها في نماذج أعمالها. وقد أعادت شركة سيمنس ابتكار نفسها لتتحول إلى واحدة من أفضل 10 شركات برمجيات في العالم. ونعتقد أن هناك إمكانيات هائلة لتبني تقنيات رقمية في الشرق الأوسط، ونرغب في دعم هذا التحول في المنطقة بطرق مختلفة بدءاً من تطوير وتأهيل الشباب وحتى إنشاء مراكز تطبيقات مايندسفير».
أضف تعليق