رفع «ستاندرد تشارترد» توقعاته لصنع الثروات في الإمارات، وأكد أن الإمارات تتميز بواحد من أدنى معدلات الفجوات بين الثروات المتوقع تحقيقها، والثروات التي يجرى تحقيقها فعلياً في آسيا، إفريقيا والشرق الأوسط.
ونشر البنك، أمس تقريره السنوي عن الثروات 2019 رصد فيه التوقعات بشأن تكوين الثروات وأنماط التفكير السائدة لدى الأثرياء في 10 اقتصادات مختلفة، تنتمي إلى المنطقة المذكورة وهي الإمارات؛ الصين؛ هونغ كونغ؛ الهند؛ كينيا؛ ماليزيا؛ باكستان؛ سنغافورة؛ كوريا الجنوبية؛ وتايوان، موضحاً أن معدل الفجوات في صنع الثروات في الإمارات متدنٍ، حيث لا يتجاوز 56% ما يعني أن 6 من بين كل 10 أشخاص يستطيعون تحقيق ما يتجاوز نصف قيمة الثروات التي يتطلعون إلى تحقيقها، ما يشير إلى ارتفاع التطلعات والتوقعات بشأن صُنع الثروات في الإمارات.
وأضاف التقرير أن ثمة عاملاً شديد الأهمية، كان له دور بارز في انخفاض فجوات تكوين الثروات في الإمارات وهو ارتفاع قيمة المعاشات ومكافآت المتقاعدين وتمتعها بحماية قانونية قوية تكفلها أنظمة التقاعد السارية في الدولة.
وتوقع «ستاندرد تشارترد» أن تبلغ متوسط قيمة الثروة لدى أصحاب الثروات عموماً في الإمارات 3.1 ملايين درهم «864,000 دولار» وأن يبلغ متوسط قيمة الثروة 3.4 ملايين درهم «922.000 دولار» لدى الأشخاص متوسطي الثراء «الذين تصل قيمة أصولهم حتى مليون دولار» فيما من المتوقع أن بلغ متوسط الثروة 4.7 ملايين درهم «1.3 مليون دولار» لدى أصحاب الثروات الفائقة الذين تتجاوز قيمة ممتلكاتهم المليون دولار.
وحلل التقرير أنماط الفكر السائدة لدى الأثرياء عموماً في الإمارات فتبين أن الأولوية القصوى لديهم تحقيق الأمان المالي فهم يولونها جل اهتمامهم وعلى نحو يفوق اهتمامهم برفع مستويات معيشتهم خاصة لدى الأشخاص الذين كونوا ثرواتهم حديثاً موضحاً أن 62% من حديثي الثراء في الإمارات يعتبرون الأمان المالي أولوية قصوى.
أضف تعليق