ثبتت وكالة التصنيف الائتماني، «ستاندرد آند بورز»، تصنيف بيت التمويل الكويتي «بيتك» عند «A-» على المدى الطويل «A-2» على المدى القصير، لافتة إلى انها رفعت المراقبة الائتمانية السلبية عن التصنيف طويل الأجل.
ويعكس تثبيت التصنيف نظرة الوكالة إلى التأثير الإيجابي الذي ستتركه خطة التخارج للبنك على رسملته، على الرغم من ان بيئة التشغيل الحالية قد تلعب دوراً في إعاقة تنفيذ هذه الاستراتيجية. وتابعت ان «بيتك» يمتلك كمية كبيرة من الأصول غير الأساسية، المؤلفة بشكل أساسي من الأسهم والاستثمارات العقارية، التي ينوي البنك بيع جزء منها خلال عام أو عامين.
وقالت «ستاندرد اند بورز» إن تقييمها لرأسمال وأرباح البنك المعتدلة، «يساهم في تخفيف المخاطر الاقتصادية المتزايدة في الكويت»، مشيرة إلى ان قدرة البنك على تثبيت مؤشرات جودة الأصول لديه وتعزيز مخصصاته للقروض المتعثرة يعتبر أمراً إيجابياً. في المقابل، لفتت إلى انه من الصعب المحافظة على هذه التحسينات، مع الأخذ بعين الاعتبار انكشاف البنك اللافت على البيئة التشغيلية الضعيفة في تركيا ودورية القطاع العقاري في الكويت، الذي يمثل تركيزاً لافتاً للمخاطر. وتابعت «نتوقع تراجعاً طفيفا لجودة الأصول خلال عام أو اثنين».
وأوضحت «ستاندرد اند بورز» ان «البنك ممول أساساً بواسطة إيداعات مستقرة». وبيّنت ان «بيتك» يحافظ على احتياطي سيولة مقبول، وقيّمت الوضع الائتماني القائم بذاته للبنك عند «BB+».
وأضاف التقرير ان التصنيف طويل الأجل يتضمن ثلاثة مستويات ترقية نظراً للدعم الحكومي غير العادي، والأهمية الكبيرة للبنك وتوجه الكويت نحو دعم نظامها المصرفي. كما يتضمن التصنيف مستوى إضافيا للترقية يعكس توقعات الوكالة أنه في حال نجاح استراتيجية البنك للتخارج، فإن ذلك سيساهم في تعزيز رسملته وتخفض المخاطر التي قد تتحملها ميزانيته.
أضف تعليق