أوبر تكنولوجيز هي شركة تكنولوجية أمريكية متعددة الجنسيات على شبكة الإنترنت، مقرها في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الولايات المتحدة، تم أنشاؤها فى مارس 2009.
وتعد مجموعة سوفت بنك أكبر مستثمر في شركة أوبر بحصة 15%، التي استحوذت عليها مقابل 7.7 مليار دولار العام الماضي.
ترقب لطرح أوبر
تترقب الأسواق الأميركية، طرح شركة أوبر uber حصةً للاكتتاب العام قريبا، حيث تشيرُ التقديرات إلى تقييمِ الشركة بـ 120 مليار دولار، ما سيمنحُها فرصةً لتصبحَ من أكبر الاكتتابات الأولية عالميا.
وتشير التوقعات، بأن أوبر لن تتفوق على الطرح الأولي القياسي لشركة علي بابا في 2014 والذي جمع 25 مليار دولار إلا إذا طرحت حصة 21% على الأقل.
وفي حال تم الطرح العام الأولي لشركة أوبر فإنه قد ينقذ عام 2019 من ربع أول مخيب للآمال للطروحات الأولية الأميركية، ليصنف بالأسوأ منذ 2016.
بدء الطرح فى يونيو
أفادت مصادر، أن أوبر قد تتقدم بطلب لطرح أسهمها للاكتتاب العام في ابريل، ما يعني بدء الطرح قبل يونيو.
وتقدر قيمة أوبر بـ 120 مليار دولار، ما يعني أنه إذا طرحت أوبر 8% من أسهمها، سيترجم ذلك إلى جمع نحو 10 مليارات دولار.
ومن شأن الطرح العام الأولي لشركة أوبر وحده، أن يتفوق على جميع الاكتتابات الأولية في الولايات المتحدة منذ مطلع العام حتى الآن، والبالغ عددها 21 اكتتابا، جمعت 1.6 مليار دولار.
وقالت مصادر، إن أوبر تكنولوجيز لخدمات نقل الركاب عبر تطبيقات الهواتف الذكية، تخطط لإطلاق طرح عام أولي للأسهم في أبريل.
وستُصدر الشهر القادم الإفصاح العام المطلوب، المعروف بإس-1، وتطلق عرضا ترويجيا لاجتذاب المستثمرين.
ويعني توقيت الطرح العام الأولي أن أوبر ستطرق أبواب السوق بعد وقت قليل من استكمال منافستها الأصغر حجما ليفت طرحها العام الأولي، الذي من المتوقع أن يحدث بحلول نهاية مارس.
أوبر تنافس ليفت
أطلقت شركة ليفت الأميركية لخدمات النقل، المنافس الرئيسي لمجموعة “أوبر” العملاقة في الولايات المتحدة، مسار دخولها البورصة في خطوة منتظرة على نطاق واسع في قطاع التكنولوجيا هذا العام، آملة في جمع حوالي ملياري دولار.
وأعلنت الشركة في بيان إطلاق “جولتها” لبيع 30,77 مليون سهم للمستثمرين بسعر من المتوقع أن يراوح بين 62 دولارا و68 للسهم الواحد. كما سيُطرح على المكتتبين إمكان شراء ما مجموعه 4615 مليون سهم إضافي.
وستُدرج هذه الأسهم على المنصة الإلكترونية “ناسداك غلوبل سيليكت ماركت” تحت رمز “ليفت”، وخلال إعلانها رسميا مشروع دخولها البورصة، أشارت “ليفت” إلى تكبدها خسائر بقيمة 911 مليون دولار العام الماضي، فيما بلغ رقم أعمالها 2,2 مليار دولار.
ورغم أنها لم تبلغ بعد مستوى الربحية، فإن قيمة “ليفت” تقدّر حاليا بحوالي 15 مليار دولار، خصوصا بفعل عمليات حشد الأموال المتتالية التي أجرتها. وتؤكد وكالة “بلومبرغ” أن مؤسسيها يأملون في زيادة هذه القيمة لتصبح في حدود 20 إلى 25 مليار دولار.
وأكدت “ليفت” في الوثائق التي نشرتها مطلع مارس لدى الإعلان رسميا عن المشروع “لدينا تركيز فائق على هدفنا القاضي بإحداث ثورة في خدمات النقل وسنبقى الأكثر قدرة على الابتكار”.
وتعتزم “أوبر”، أبرز منافسي “ليفت” أيضا، الدخول في البورصة هذا العام.
أضف تعليق