شهدت عمليات البطاقات الائتمانية بالعملة الأجنبية في السعودية خلال شهر نوفمبر هذا العام تراجعا بنسبة 25% على أساس سنوي لتبلغ 1.3 مليار ريال، بحسب مؤسسة النقد العربي ساما.
ويأتي ذلك تزامناً مع بدء عدد من المواسم والفعاليات المقامة في العاصمة الرياض التي ساهمت في زيادة مبالغ عمليات مبيعات نقاط البيع لتتحول السياحة في العاصمة من أكبر استنزاف للاقتصاد إلى مصدر للتنويع الاقتصادي.
وشهدت العاصمة السعودية إطلالة عالمية وأياما تاريخية على مستوى الترفيه مع انطلاق “موسم الرياض” أضخم مواسم السعودية في الحادي عشر من أكتوبر هذا العام.
وحولت الفعاليات الكبيرة التي شهدتها المملكة العاصمة الرياض إلى وجهة سياحية عالمية استقطبت ملايين الزوار وساهمت بتعزيز قطاعي الترفيه والسياحة بشكل إيجابي.
ففي نهاية نوفمبر هذا العام، ارتفعت مبيعات قطاع الترفيه والثقافة بنسبة 30% على أساس سنوي لتصل إلى 965 مليون ريال، كما نمت مبيعات قطاع المطاعم والمقاهي بنسبة 54% إلى 2.8 مليار ريال وسط تخطي عدد الزوار حاجز الثمانية ملايين زائر، بحسب الهيئة العامة للترفيه.
ولم يقتصر ذلك على ارتفاع نسبة المبيعات فحسب بل انعكس على التحويلات الشخصية الخارجة من العاصمة الرياض، فبحسب مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما “، تراجعت التحويلات الشخصية إلى الخارج في الربع الثالث من هذا العام بنسبة 3% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي لتصل إلى 28.8 مليار ريال، الأمر الذي يدل على زيادة الإنفاق المحلي الهادف إلى تحفيـز النشـاط الاقتصادي.
ومع فتح أبواب التأشيرات السياحية أمام السياح الأجانب للمرة الأولى في سبتمبر هذا العام، تحوّلت العاصمة الرياض إلى حراك سياحي عالمي جاذب في إطار جهودها لتنويع مصادر الدخل لاقتصادها الوطني.
أضف تعليق