أسواق السلع

ساسكو بنك : التوقعات الراهنة في أسواق العملات حتى نهاية 2015

تتوجه الافتراضات الأساسية لجميع التوقعات التالية نحو تعافي الأسواق العالمية من الاضطرابات الأخيرة، وتقف الصين بلا حراك حيال تخفيض قيمة عملتها فتتركها عرضة للهبوط البطيءوحسب؛ فيما يتحرك الاحتياطي الفيدرالي إلى الأمام مع أول ارتفاع في معدل أسعار الفائدة وسط بيانات أمريكية قوية – بغض النظر عما إذا كان الارتفاع ناجماً عن اجتماعات لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في سبتمبر، أو أكتوبر أو ديسمبر.

دولار أميركي / ين ياباني

130+ – يمكن أن ينطوي هذا التقييم على مخاطر متزايدة إذا شعر بنك اليابان بقدرته على التحرك مجدداً لتخفيف السياسة نظراً لتأثيرات الانكماش الاقتصادي الناجم عن تدهور أسعار الطاقة والسلع الأخرى وانخفاض قيمة العملة الصينية؛ولكن الين ضعيف في الحقيقة وقد انتهت الدورة في الوقت الراهن. وقد تنجم أي مخاطر للهبوط عن استبعاد إمكانية تراجع حدة اضطراب السوق في الأشهر المقبلة، بل وحتى ازديادها سوءاً (ليس سيناريو الحالة الأساسي بالنسبة لنا).

جنيه استرليني / دولار أميركي

1.50 – يتوقع أن تكون هذه الخطوة هنا أقل دراماتيكية بالمقارنة مع مثيلاتها في بقية الأزواج الأساسية الأخرى للعملات مع الدولار الأميركي نظراً للتشابه الكامن بين دوافع الدولار والجنيه الاسترليني، ولكننا نتوقع تفوق الدولار في ظل توجهات المجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة قبل بنك إنجلترا.

يورو / دولار أميركي

1.00 – يكون تداول زوج العملات اليورو والدولار الأميركي بمقدار أكثر انخفاضاً إذا تغلبنا على هذه الجولة الأخيرة من التوتر وعدناإلى التركيز على اختلاف سياسة البنك المركزي وتجارة مناقلة اليورو (الاقتراض باليورو لتمويل مشاريعذات عوائد أعلى في مكان آخر) والتي كانت تقود اليورو في وقت سابق.

 

 

دولار أميركي / ليرة تركية

3.10–يستمر الضغط على عملات الأسواق الناشئة بينما يتجه الاحتياطي الفيدرالي الى تطبيع سياسته، على الرغم من إمكانية انخفاض الضغط نسبياً على العملة التركية وغيرها من عملات الأسواق إذا تغلبت السوق على الاضطرابات الأخيرة وبدأت بالتحسن مرة أخرى.

دولار أميركي / فرنك سويسري

1.10 – ينبغي تعزيز التحالف بين زوج العملات دولار أميركي / فرنك سويسري إذا تغلبت السوق على التقلبات الأخيرة. ويتسم الفرنك السويسري بقيمته المبالغ بها بشكل مؤسف ولكن السوق كانت مترددة في التأثير عليه بعد تخلي البنك الوطني السويسري عن سقف الفرنك في15 يناير. ولكن الاضطرابات التي شهدتها الأسواق مؤخراً فشلت تماماً في تعزيز قوة الفرنك السويسري، مما يشير إلى خسارته لمكانته باعتباره ملاذاً آمناً؛ ويمكن أن يشجع ذلك الباعة الذين يستطيعون الحصول على المساعدة عبر تدخل البنك الوطني السويسري، الذي لا يبدو راغباً في رؤية العملة أكثر ضعفاً.