قال أشخاص مطلعون إن شركة النفط الفرنسية الكبرى “توتال” والشركة السعودية “سابك”، تفكران في بيع مصنع أميركي ضخم يصنع المكونات الكيماوية المستخدمة في كل شيء، بدءاً من العبوات البلاستيكية وحتى الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة.
وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن لخصوصية المعلومات، إن الشركتين تعملان مع مستشار للتحضير لبيع خطوط إنتاج الستايرين والبولي ستايرين في كارفيل بولاية لويزيانا، في صفقة تزيد قيمتها عن مليار دولار. وقال أحد الأشخاص إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة، وقد تقرر الشركتين في نهاية المطاف الاحتفاظ بالمصنع.
رفض ممثل لشركة “توتال” التعليق. ولم تستجب شركة “سابك”، أكبر شركة لتصنيع الكيماويات في السعودية، لطلب التعليق.
تمتلك شركة الطاقة الفرنسية العملاقة والمجموعة السعودية بشكل مشترك، مصنعاً لإنتاج الستايرين في كارفيل، تبلغ طاقته الإنتاجية 1.2 مليون طن سنوياً، وفقاً للتقرير السنوي لشركة “توتال”، في حين تمتلك الأخيرة وحدة البولي ستايرين بمفردها، وهما معاً أكبر منشأة للستايرين والبولي ستايرين في العالم، وفقاً لموقع “توتال” الإلكتروني.
استثمرت الشركة الفرنسية في تحديث مواقع إنتاج منتجات كيماوية أخرى في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بينما تقوم ببناء مشروع للبتروكيماويات بقيمة 11 مليار دولار في السعودية مع “أرامكو”، كما أنها تحوّل بعض المصافي في فرنسا إلى مصانع للوقود الحيوي، وباعت مؤخراً بعض الأصول الكيماوية الفرنسية لمجموعة “إينيوس غروب”.