نفت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” الأنباء المتداولة حول نيتها التقدم للاستحواذ على حصة في شركة “براسكيم” للكيماويات البرازيلية.
وصفت شركة “سابك” الأنباء المتداولة حول عزمها التقدم بشكل منفرد بعرض للاستحواذ على حصة في شركة براسكيم للكيماويات البرازيلية بأنها “غير صحيحة” وفق ما أوردته في بيان إفصاح اليوم الأربعاء.
كانت صحيفة “بايب لاين” البرازيلية نقلت على موقعها الإلكتروني أن شركة “سابك” تعتزم تقديم عرض للاستحواذ على حصة في شركة البتروكيماويات البرازيلية المعروفة “براسكيم”.
نشرت الصحيفة أن “سابك” أبدت اهتماماً بالحصول على حصة من “براسكيم” بعد خطوة مشابهة من شركة “بترول أبوظبي الوطنية” (أدنوك)، مشيرة إلى أن الشركة السعودية تميل في الوقت الحالي إلى تقديم عرض منفرد، وليس ضمن تحالف مع نظيرتها الإماراتية، وفقاً لمصادر قريبة من الشركة تحدثت إلى الصحيفة.
في نوفمبر الماضي، عرضت “أدنوك” شراء السهم الواحد بقيمة 37.29 ريال برازيلي، حيث تأمل في الاستحواذ على معظم الحصة البالغة 38.3% التي تمتلكها شركة “نوفونور” (Novonor)، أكبر مساهم في “براسكيم”، حسبما قال شخص مطلع طلب عدم الكشف عن هويته في تصريحات خاصة لـ”بلومبرغ”، مضيفاً أن “نوفونور” قد تحتفظ بـ3% فقط من حصتها الحالية.
كما قدمت “أدنوك” عرضاً مشتركاً بالتعاون مع شركة “أبولو غلوبال مانجمنت” في مايو الماضي للاستحواذ على حصة من الشركة البرازيلية، وسعت الشركتان حينها لشراء جميع أسهم “براسكيم” مقابل 47 ريالاً برازيلياً للسهم الواحد، على أن تدفعا 20 ريالاً من سعر كل سهم نقداً، والباقي في شكل سندات وضمانات، حسبما قال الأشخاص حينها لـ”بلومبرغ”، لكنها تقدم الآن الصفقة المقترحة منفردة دون شركة الاستحواذ العملاقة الواقع مقرها في نيويورك.
