حدد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف الأولويات الحكومية لعام 2021 وأعطى تعليمات لمجلس الوزراء ، حسبما ذكرت خدمة أكوردا الصحفية.
وقال توكاييف : إن دعم الاقتصاد الذي عانى من جائحة الفيروس التاجي هو الأولوية الأولى. حيث تضررت الشركات من جراء الوباء والقيود المفروضة على الحجر الصحي ، فضلاً عن اضطراب العلاقات التجارية. أبلغ العديد من الشركات الكبيرة عن تراجع في النشاط التجاري. كما عانت الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الكثير. في العام الماضي ، تم اتخاذ عدد من الإجراءات لمكافحة الأزمة. كما تعلمون جميعًا ، كانت كبيرة وتم تنفيذها بسرعة .
أصدر توكاييف تعليمات إلى الحكومة والغرفة الوطنية لرواد الأعمال لتحليل فعالية تدابير دعم الدولة المقدمة للشركات ، مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي توظف ثلث السكان.
تم تكليف الحكومة أيضًا بالعمل على مشروع قانون يهدف إلى معالجة القضايا الرئيسية التي تعيق المنافسة العادلة بحلول 1 يناير 2022.
وقال لوكالة حماية وتطوير المنافسة المنشأة حديثًا لتحليل “اقتصاد البلاد لا يعاني فقط من الوجود المكثف للدولة ، ولكن أيضًا من الإجراءات غير التنافسية للمحتكرين الخاصين ، بما في ذلك تلك التي أنشأتها الدولة”. جدوى هذه الهياكل.
وأشار إلى ضرورة تبسيط إدارة الضرائب. قال توكاييف: “يجب علينا النظر في إمكانية إعفاء رواد الأعمال الأفراد من الإبلاغ الضريبي إذا استخدموا سجلات النقد على الإنترنت ومحطات نقاط البيع”.
سيتم إنشاء وكالة مكافحة الجرائم الاقتصادية في كازاخستان لمعالجة اقتصاد الظل.
خلال العام الماضي ، تم إنشاء وكالتين جديدتين في كازاخستان – وكالة التخطيط الاستراتيجي والإصلاحات ووكالة حماية المنافسة وتطويرها. تهدف الوكالات الجديدة إلى دعم إصلاحات البلاد.
وفي حديثه عن برامج التوظيف والأعمال في كازاخستان ، أشار توكاييف إلى التناقض بين الأرقام الموجودة على الورق والواقع
