ذكر تقرير حديث أن الديون غير المنتجة في الصين قد تجاوزت المستوى المسجل في الولايات المتحدة قبل وقوع الأزمة المالية العالمية، في إشارة إلى خطورة ارتفاع الدين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال “تورستن سلوك” كبير الاقتصاديين الدوليين في “دويتشه بنك”، عبر مذكرة بحثية صادرة أمس الثلاثاء، إن الدين في الصين تم استخدامه لرفع أسعار الأصول في عام 2015.
وقارنت المذكرة البحثية مستوى نمو الائتمان المطلوب في الولايات المتحدة والصين من أجل توليد معدل نمو بنسبة 1% للناتج المحلي الإجمالي.
وشهدت الصين في العام الماضي ارتفاعا في قيمة الأسهم الصينية، كما صعدت السلع الأساسية مثل خام الحديد والصلب في الصين سلسلة من المكاسب والخسائر الحادة، بفعل الائتمان السهل في البلاد.
وحذر التقرير من أن تباطؤ النمو الاقتصادي من شأنه أن يدفع القروض المصرفية إلى الاتجاه لزيادة عائدات الأصول المالية وليس إلى إنشاء مزيد من المصانع أو توفير فرص العمل.
أضف تعليق