في أعقاب الاندماج التاريخي لكلا شركتي “دل” و”إي إم سي”، تحتفل “دل تكنولوجيز“، أكبر شركة تكنولوجيا مدارة في القطاع الخاص في العالم، بالذكرى السنوية الأولى على تأسيس كيانها الراسخ، وذلك خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2017. وتعتزم الشركة على تتويج مشاركتها في هذا الحدث، الذي يعد الأهم في قطاع التكنولوجيا، من خلال طرح حلول وخدمات تعود بمنافع قيمة على السوق وأصحاب المصلحة والتي تقدمها شركاتها السبع لأول مرة في المنطقة تحت مظلة شركة واحدة.
تشمل عائلة “دل تكنولوجيز” الشركات التالية: “دل” و”دل إي إم سي” و”بيفوتال” و”آر إس إيه” و”سيكور وركس” و”فيرتشو ستريم” و”في إم وير”. تأتي الشركة في طليعة نظرائها في السوق من خلال امتلاكها محفظة تعد الأعلى قيمة إذ تبلغ 74 مليار دولار أمريكي والتي تتنوع مابين التقنيات المتطورة ومراكز البيانات وصولاً إلى السحابة. وباعتبارها في طليعة مزودي حلول التكنولوجيا في الحاضر والمستقبل، بما في ذلك خوادم التخزين وأجهزة الكمبيوتر والمحاكاة الافتراضية والأمن والبنية التحتية للسحابة، ستستعرض “دل تكنولوجيز” قدراتها الفائقة في تسخير التكنولوجيات الناشئة لتحقيق النجاح الرقمي.
إن أهمية “دل تكنولوجيز” المتزايدة في مساعدة الشركات أثناء رحلتها نحو التحول الرقمي كانت من أبرز النتائج التي خلص إليها التقرير الصادر عن “دل تكنولوجيز” بعنوان: “الحقبة المقبلة من الشراكة بين الإنسان والآلة“. يذكر أن الدراسة البحثية التي أجريت تحت إشراف معهد المستقبل (IFTF) بمشاركة 20 خبيراً متخصصاً في التكنولوجيا والقطاع الأكاديمي والأعمال من مختلف أنحاء العالم، قد ركّزت على الدور الذي من الممكن أن تلعبه التكنولوجيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والإنسان الآلي والواقع الافتراضي والواقع المعزز والحوسبة السحابية، في إحداث تحول جذري في حياتنا وطريقة إنجاز أعمالنا على مدى السنوات العشر المقبلة.
وبحسب مؤشر التحول الرقمي الصادر عن “دل”، شهد 52 في المائة من كبار صناع القرار في 16 دولة حالة من عدم الاستقرار في قطاعاتهم ذات الصلة نتيجة للتكنولوجيات الرقمية. ويتطلع الباحثون في إطار الدراسة إلى عام 2030 حيث سيتم خلق ما يقدر بنحو 85 في المائة من فرص العمل بالتزامن مع ظهور التكنولوجيا التحويلية. وتشمل هذه التقنيات الناشئة، الذكاء الاصطناعي الذي سيتوسع ليصل حجمه إلى 153 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة، والدور البارز للإنسان الآلي في أماكن العمل، والواقع المعزز والواقع الافتراضي حيث من المتوقع ارتفاع إيراداتها لتصل إلى 90 مليار و 30 مليار دولار أمريكي على التوالي في السنوات الثلاث المقبلة، والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء حيث سيكون هناك 50 مليار جهازاً متصلاً بحلول عام 2020.
وقال محمد أمين، نائب رئيس أول في دل إي إم سي الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ، “إن إنترنت كل شيء، أو الثورة الصناعية المقبلة، تحدث تغييراً جذرياً وجوهرياً في النهج التشغيلي المتبع من قبل كل شركة في القطاع.” وأضاف، “في ظل هذا التحدي التشغيلي الناجم إلى حد كبير عن التغير في تفضيلات العملاء والموظفين، تعطي الشركات في المنطقة أولوية متزايدة للتحول الرقمي وتعتبره كاستثمار في المستقبل. وبدورها تتعاون شركة “دل تيكنولوجيز” مع تلك الشركات في هذه الرحلة، لتمكينها من تحسين عملية إنجاز الأعمال والخدمات لديها والحد من المخاطر الأمنية، واكتشاف الفرص الجديدة لزيادة الإيرادات واتباع أسلوب مقنع يحفز على مشاركة العملاء”.
في أسبوع جيتكس للتقنية 2017 ستكون “دل تكنولوجيز” وكافة شركاتها السبع المتحالفة حاضرة بقوة ككيان فردي واحد قادر على تلبية متطلبات العملاء التكنولوجية بكفاءة واقتدار والتي تتنوع مابين التقنيات المتطورة ومراكز البيانات وصولاً إلى السحابة
أضف تعليق