تكنولوجيا

دبي مستقبل شركات التقنية الناشئة

تشكل دبي واحدة من أسرع المناطق نمواً في العالم والتي لجأت لتنويع اقتصادها واستقطاب رواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا ما جعلها تتجاوز مخاطر تراجع النفط خلال السنوات الماضية بحسب مجلة «فوربس».

وأضافت أن الدافع وراء الازدهار ليس فقط نمو حاضنات ومسرعات الأعمال مثل «تيرن 8» و«إمباكت هاب» و«إسترولابز دبي» و«إن5» والتي تقود ما يشبه حملة لجعل دبي وادي السيلكون الجديد في العالم، وإنما أيضاً يقف خلف هذا الإنجاز دعم المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية التي تمثل أكثر القطاعات حيوية في جدول أعمال الحكومة، مثل الصحة والتعليم والنقل والبنية التحتية والطاقة المتجددة. وانخفاض تكاليف التكنولوجيا ما يعني المزيد من رجال الأعمال والأدوات اللازمة لبناء شركات جديدة.

وضربت المجلة أمثلة عدة منها استخدام الدفع عبر الهواتف النقالة والتي تعزز قوة ومزايا البلوتوث، وسوق دوت كوم المتميزة، وتطبيق «كريم» للنقل والذي تأسس سنة 2013، واستطاع الحصول على 71.7 مليون دولار (263.2 مليون درهم) والتوسع من دبي إلى 26 مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصولاً إلى باكستان، حيث شهدت الشركة في يناير 2016 نمواً بنسبة 30% في عدد الرحلات وحققت أرباحاً في الإمارات.

ومع التحولات العالمية في الآونة الأخيرة، يقول الخبراء إن الوقت الحالي هو الوقت المناسب للمستثمرين من أجل البحث عن البدائل وتنويع المشاريع الريادية للحصول على عوائد خلال المديين المتوسط والطويل.

ويرى محمد مكي الشريك المؤسس في استرولابز الذي يستضيف رجال الأعمال من أكثر من 40 بلداً إن دبي الوجهة المفضلة للشركات الناشئة التكنولوجية التي تسعى للوصول إلى الأسواق الناشئة، فمع أكثر من ملياري شخص يعيشون داخل دائرة نصف قطرها تتطلب رحلة أربع ساعات ومع البنية التحتية المناسبة لدعم ازدهار نظام ريادة الأعمال تصبح دبي خياراً طبيعياً.