اخبار

“دبي لتجارة الجملة” تبحث سبل التعاون مع الشركات الإسبانية

قام وفد من السفارة الإسبانية بزيارة مقر مدينة دبي لتجارة الجملة بهدف التباحث في سبل التعاون المستقبلي بين المدينة والشركات الإسبانية وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها إدارة مدينة دبي لتجارة الجملة مع الشركاء وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص من داخل دولة الإمارات وخارجها.

والتقى فيكتور سوانثيس، المحلق التجاري للسفارة الإسبانية، ولويس كارديناس، المسؤول التجاري في المكتب الاقتصادي والتجاري في السفارة خلال الزيارة عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي لتجارة الجملة، وعدداً من المسؤولين في مدينة دبي لتجارة الجملة.

وقدم بالهول عرضاً حول الرؤية التي قامت عليها المدينة وخطتها الاستراتيجية ونشاطاتها مسلطاً الضوء على دورها كمركز دولي يجمع العاملين في مجال تجارة الجملة سيكون له دور بارز في التجارة العالمية وبما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة وجهود التنويع الاقتصادي فيها.

واستعرض بالهول مكونات المدينة والقيمة المضافة التي تقدمها للعاملين في قطاع تجارة الجملة والاحتياجات التي تلبيها ضمن شرح مفصل شمل مختلف جوانب المشروع.

وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في كل من إسبانيا والإمارات لما لذلك من دور أساسي في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وإسهام في التأسيس لشراكات تجارية واقتصادية استراتيجية. ومع حجم تبادل تجاري بين البلدين يقترب من ملياري يورو، هناك العديد من الفرص المتاحة لتطوير العلاقات نحو آفاق جديدة.

البيئة الاستثمارية

ودعا، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي لتجارة الجملة، رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإسبانية إلى الاستفادة من البيئة الاستثمارية المتميزة التي توفرها مدينة دبي لتجارة الجملة بمختلف مكوناتها والتي تعززها المنظومة التشريعية العصرية لدولة الإمارات عصرية والبنية التحتية الحديثة وتوفر شبكة طرق ومطارات وموانئ تعد الأفضل على مستوى العالم. وأشار عبدالله بالهول إلى اهتمام مدينة دبي لتجارة الجملة بعقد لقاءات مع رجال الأعمال الإسبان والمؤسسات والشركات الإسبانية لبحث فرص التعاون القائمة والمستقبلية.

إعادة التصدير

و قال بالهول: « تمثل إسبانيا شريكاً بارزاً لدولة الإمارات في التجارة مع تجارة بينية تقترب من ملياري يورو سنوياً، وتعد الإمارات أبرز مركز لإعادة تصدير المنتجات الإسبانية إلى المنطقة».

وقال الملحق التجاري إن المكتب الاقتصادي والتجاري الإسباني يعمل على مساعدة الشركات الإسبانية على العمل في مختلف دول العالم وتأسيس مقرات لها في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لتلك الشركات وللاقتصاد الإسباني.

ويحتل اقتصاد إسبانيا المركز 14 عالمياً من حيث الناتج المحلي وهو رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وتشير إحصاءات وزارة الاقتصاد إلى وجود 40 شركة إسبانية في الإمارات في حين يبلغ عدد الوكالات التجارية الإسبانية 73 وكالة وعدد العلامات 1456.