كشف الدكتور عبد الرحمن الأطرم، رئيس المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي، عن أن أول صكوك وقفية في العالم، ستطلق من دبي قريباً. ويهدف هذا النوع من الصكوك إلى تمويل المشاريع الوقفية في العالم التي تحتاج إلى تمويل بشكل مدروس ومنظم وقابل للإشراف والرقابة.
وأضاف الأطرم ، إن الدراسات وورش العمل في المنصة، مهدت لإنجاح هيكلة الصكوك الوقفية، والتي صادق على مشروعيتها مجلس علماء «الأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية ـ إسرا»، كما لاقت الاستحسان والموافقة من هيئة السوق المالية في ماليزيا.
وأشار الأطرم إلى أن النسخة الثانية من المنصة هي خاصة بالصكوك، التي تعتبر من أهم أدوات التمويل الإسلامي، بعيداً عن صيغة الإقراض، مؤكداً أن الصكوك الوقفية هي بادرة مبتكرة جديدة، ومتوقعاً أن تصبح تلك الصكوك أداة تمويل عالمية لسد بعض الفجوة في تمويل الأوقاف والتي قد يصعب إيجاد وقف تمويلي لها، وأداة تمويل فاعلة في بناء كثير من المنتجات المهمة في القطاعات الاقتصادية المختلفة وكذلك القطاع المالي في العالم. وتقوم فكرة الصكوك الوقفية على جمع الأموال الناتجة عن الإصدارات بالتوافق مع نهج التنمية البشرية لتنفيذ مشاريع زراعية وإغاثية وإنشائية وتنموية.
وسيتم وضع عوائد المشاريع الناتجة من الصكوك الوقفية في «صندوق الوقف الذكي» الذي تمت هيكلته بما يتوافق مع متطلبات المشاريع المجتمعية ومتطلبات هيئات سوق المال العالمية.
أضف تعليق