ذكرت مجلة ميد أن مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية تسلمت عروضاً لعقود أعمال التمكين الخاصة بتوسعة مطار آل مكتوم الدولي البالغة كلفته 33 مليار دولار.
وضمت قائمة الشركات المتقدمة كلا من مجموعة الجابر، والنابودة للمقاولات، وتريستار وجميعها شركات محلية.
وقالت المجلة إن العقود تغطي أعمال التجريف للموقع الذي يغطي مساحة 36كم مربع من المطار.
ومن شأن هذه الأعمال التطويرية أن تجعل من المطار الأكبر في العالم بحلول 2050، بطاقة كافية لاستقبال 255 مليون مسافر سنويا.
وتتضمن أعمال البناء المخططة مبنى جديدا للمسافرين، وستة «كونكورسات» متصلة بالمبنى بواسطة أحزمة نقل الركاب ومدارج جديدة.
وأضافت المجلة إن المرحلة الأولى وحدها ستكون أكبر مشروع بناء مطار يجري تنفيذه في العالم. وبعد استكمالها، سترفع طاقة المطار إلى 130 مليون مسافر سنويا وتجعله قادرا على استقبال 100 طائرة من نوع إيه 380 في أي وقت من الأوقات. ويتوقع افتتاح هذه المرحلة في 2025.
وبمجرد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى، ستنطلق المرحلة الثانية والتي ستزيد من طاقة المطار الاستيعابية إلى 255 مليون مسافر بخمسة مدارج، ومبنى آخر للمسافرين، ومزيد من «الكونكورسات». فيما تبلغ المساحة الإجمالية لعملية التطوير 56 كم مربع.
وكانت دبي لمشاريع الطيران الهندسية تسلمت عروض تحديث من استشاريين لمبنى المسافرين، ومناطق أرضية أخرى.
وشاركت مجموعتان على الأقل في هذه المناقصة. وهما فريق من أتكنز من المملكة المتحدة، وموت مكدونالد، ومجموعة تضم دار الهندسة اللبنانية.
وسلم مقدمو العطاءات سلسلة من التعديلات على مدى الشهور الستة الماضية.
وتم إنجاز مفهوم تصميم للمبنى الجديد من قبل فريق من اللبنانية دار الهندسة والفرنسية إيه دي بي آي.
ودعما للمطار، يتوقع أن تبدأ “هورايزون تيرمينالز المحدودة”، والمملوكة بالكامل لشركة بترول الإمارات الوطنية، العمل في توسعة خط أنابيب تحت الأرض لنقل وقود الطائرات بطول 16 كم في الربع الرابع من 2016.
أضف تعليق