قالت مصادر مطلعة إن بنك دبي الإسلامي يخطط للعمل في كينيا قبل نهاية 2016 رغم قرار السلطات الكينية بتعليق إصدار تراخيص جديدة للبنوك.
وسيبدأ أكبر بنك إسلامي في الإمارات العربية المتحدة العمل في وقت تخضع فيه البنوك الكينية لتدقيق مكثف من الجهات التنظيمية بسبب ارتفاع نسبة الديون المعدومة وهو ما دفع المسئولين والمحللين إلى استنتاج أن القطاع أصبح مهيأ لعمليات إندماج.
ومنذ أغسطس آب الماضي تولت الجهات التنظيمية إدارة ثلاثة بنوك صغيرة ومتوسطة كان آخرها تشيس بنك كينيا في وقت سابق من الشهر الحالي بعد تهافت مذعور من المودعين على سحب أموالهم من البنك.
وعلق البنك المركزي في نوفمبر تشرين الثاني إصدار تراخيص لبنوك تجارية جديدة في محاولة لإعادة الاستقرار إلى القطاع الذي يضم أكثر من 40 بنكا.
وقالت المصادر إن بنك دبي الإسلامي بدأ محادثات مع الجهات التنظيمية قبل ذلك التاريخ وهو ما يعني أن القرارا بشأن حصوله على ترخيص لن يتأثر بقرار التعليق.
وأضافت أن بنك دبي الإسلامي ينتظر الآن الحصول على الموافقة النهائية من البنك المركزي الكيني بعد حصوله على موافقة مبدئية لرخصة بنك تجاري خطط للعمل في كينيا العام الماضي إلا أن الإجراءات استغرقت وقتا أطول مما كان متوقعا.
وقال البنك المركزي في بيان مقتضب اليوم الاثنين أنه يتعامل مع طلب من بنك دبي الإسلامي كينيا للحصول على رخصة.
وذكر مصدر منفصل في البنك المركزي إن بنك دبي الإسلامي واحد من بنكين يتوقع أن يبدأ عمليات التشغيل في كينيا هذا العام.
ولم يرد أي مصدر في بنك دبي الإسلامي على طلب بالتعليق.
أضف تعليق