توقع الرئيس التنفيذي لبنك باركليز “جيس ستايلي” بأنه لن يكون هناك الكثير من الوضوح حتى قبل الموعد النهائي لمغادرة الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار، في ظل عدم موافقة المشرعين البريطانيين على الكيفية التي ستغادر بها المملكة المتحدة الاتحاد.
وأوضح “ستايلي”، في تصريحات لشبكة “سي إن بي سي” على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، أن البنك يستعد لكل الاحتمالات في ظل الانقسامات داخل البرلمان البريطاني، لافتا إلى أنه في السياسة لا يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء وهذا يعني أن الأسواق ربما ستنتظر للثامن والعشرين أو التاسع والعشرين، في إشارة إلى موعد الخروج النهائي في مارس/ آذار.
وأضاف “لديك تحد سياسي صعب للغاية في المملكة المتحدة”، مشيرا إلى أنه يبدو أن هناك ثلاثة أجزاء داخل البرلمان البريطاني: ثلث يريدون إلغاء البريكست”، وثلثهم يريد “خروجا ناعما” والثلث المتبقي يريد الاحتفاظ بجميع الخيارات مفتوحة.
ورفضت غالبية البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء “تيريزا ماي”، ومن المتوقع طرح خطة بديلة، يقول البعض إنها لا تختلف بشكل كاف عن الصفقة الأصلية، للتصويت عليها في البرلمان يوم 29 يناير/ كانون الثاني الجاري.
أضف تعليق