قال مسؤول كبير اليوم الأربعاء إن الهبوط المستمر لأسعار النفط لن يغير خطط دبي للإنفاق والاستثمار لكن بنوك الإمارة قد تواجه صعوبة في توسيع مصادر إيراداتها التقليدية العام القادم.
وقال محمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية إن النفط يساهم بنسبة اثنين بالمئة أو أقل من اقتصاد دبي وإن كانت الطاقة لا تزال تشكل عاملا رئيسيا في ثقة الشركات في منطقة الخليج.
وأضاف الشيباني خلال مؤتمر صحفي “لن يكون هناك تغيير كبير فيما يتعلق بالاستراتيجية.”
وأشار إلى أن دائرة المالية في دبي ليس لديها أي خطط فورية لزيادة الدين وعليها أن تضع موازنة تخلو من العجز.
وتابع “النمو في البلاد والدخل يأتي من (خلال) الخدمات وهو كاف تقريبا لدعم الموازنة المخطط لها.”
كان مسؤول مصرفي كبير حذر هذا الأسبوع من أن الإمارات العربية المتحدة تتعاون مع بعضها سعيا للحد من عدد أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يفرون من البلاد دون سداد ما عليهم من ديون بلغت بالفعل نحو 1.4 مليار دولار هذا العام.
غير أن الشيباني أبدى تفاؤله بشأن آفاق بنوك دبي في الأمد القريب. وتملك مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية حصصا في أكبر مصرفين بالإمارة هما بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي.
وقال الشيباني “لا أعتقد أنه سيكون لدينا الكثير من القروض المتعثرة في القوائم المالية لأنني أظن أن البنوك تعلمت الدرس وتتوخى الحذر الشديد.”
وأضاف “ستبلي البنوك بلاء حسنا حقا هذا العام. وبوجه عام ستكون النتائج إيجابية. هذا ما نتوقعه. (أما) العام القادم سيكون صعبا قليلا.”
أضف تعليق