أطلقت مؤسسة مطارات دبي خطة «دي إكس بي بلس»، لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي من 100 مليون إلى 118 مليون مسافر بحلول عام 2023، دون إضافة أية بنية تحتية جديدة، وذلك من خلال العمل على إنجاز إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار، وتحسين إجراءات الهجرة والتفتيش الأمني، وأنظمة جديدة ومحسنة لإدارة المطار والحركة الجوية، والمزيد من منصات إجراءات السفر والهجرة، ومواقف إضافية للطائرات، وتحسين إدارة الحركة الأرضية.
وأوضحت المؤسسة في نشرة «الخطة الرئيسة لمطارات دبي» أنها رفعت التوقعات بنمو أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي بحلول عام 2020 من 98.5 مليوناً إلى أكثر من 104 ملايين مسافر.
الطاقة الاستيعابية
وتفصيلاً، أفادت مؤسسة مطارات دبي بأنه بعد افتتاح مبنى «الكونكورس دي» في مطار دبي الدولي بكلفة 1.2 مليار دولار، والذي أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 90 مليون مسافر سنوياً، فإنها ستعمل على زيادة هذه الطاقة من 100 مليون إلى 118 مليون مسافر بحلول عام 2023، دون إضافة أي بنية تحتية إضافية، وذلك من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتاحة لتبسيط وتسهيل تدفق الركاب، والعمل على زيادة طاقة مدرجي المطار لهبوط وإقلاع الطائرات في مختلف الأوقات.
وأضافت أن خطة «دي إكس بي بلس» التي أطلقت لهذا الغرض، تتمحور حول مكاملة جهود القطاع في سبيل تلبية الطلب من شركات الطيران، وضمان توفير تجربة متكاملة وعالمية المستوى للمتعاملين، ما يشكل جانباً جوهرياً لتمكين القطاع من النمو دون قيود أو معوقات.
وأوضحت أنه وبوصفها جزءاً من استراتيجية 2050 الإجمالية، فإن الخطة ستتيح لقطاع الطيران في دبي النمو دون قيود حتى منتصف العقد المقبل، وهو الموعد المقرر للمرحلة التالية من توسعة مطار آل مكتوم الدولي، لافتة إلى أن الهدف الرئيس للخطة يتمثل في توفير الطاقة الاستيعابية اللازمة دون إضافة أي بنية تحتية إضافية.
وفصّلت أنها ستعمل على ذلك من خلال إنجاز إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار، وتحسين إجراءات الهجرة والتفتيش الأمني، وأنظمة جديدة ومحسنة لإدارة المطار والحركة الجوية، والمزيد من منصات إجراءات السفر والهجرة، ومواقف إضافية للطائرات، وتحسين إدارة الحركة الأرضية، والعديد من الخطوات الأخرى.
خدمات مستقبلية
وذكرت المؤسسة أن من شأن ذلك أن يتيح لقطاع الطيران في دبي، إمكانية قيادة مسيرة الابتكار في المنتجات والخدمات المستقبلية التي تسهم في تحسين مستويات الضيافة، وتوفير رحلات ربط مفيدة، مشيرة إلى أن تعاوناً واسعاً من خبراء يمثلون الشركاء الرئيسين من شركات طيران، وهيئات تحكم، ومزودي خدمات أرضية ونقل بري، ومزودي خدمات ملاحة جوية، وجهات تنظيمية، في سبيل تصميم إجراءات وعمليات تركز على المتعاملين في المقام الأول.
وأضافت أن من شأن هذه الإجراءات، لدى تطبيقها باستخدام التقنية الذكية، أن تسهم في توفير الطاقة الاستيعابية ومستويات الخدمة المنشودة.
ولفتت إلى أن خطة «دي إكس بي بلس» ستتضمن أكثر من 350 مشروعاً ستساعد على تعزيز الطاقة الاستيعابية، وتحسين خدمة المتعاملين على مدار الأعوام الـ10 المقبلة.
وكانت «مطارات دبي» أعلنت سابقاً أن الطاقة القصوى للمطار ستصل إلى 100 مليون مسافر سنوياً، إلا أنها ستحاول الاستفادة من المرافق الحالية، وتحسين تجارب المسافرين، لرفع طاقة المطار بمعدل 18 مليون مسافر إضافي.
توقعات المسافرين
وأوضحت المؤسسة في نشرة «الخطة الرئيسة لمطارات دبي» أنها رفعت التوقعات بنمو أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي بحلول عام 2020 من 98.5 مليوناً إلى أكثر من 104 ملايين مسافر.
وذكرت أنه إبان افتتاحه الرسمي في 30 سبتمبر 1960، تضمن «دبي الدولي» آنذاك مهبطاَ طوله 1800 متر من الرمل المرصوص لإقلاع وهبوط الطائرات، ومحطة إطفاء ومبنى صغيراً للمسافرين، لافتة إلى أنه وبعد 54 عاماً، تطور المطار من مهبط صغير يعمل بشكل أساسي كمحطة للتزود بالوقود لقلة من شركات الطيران، ليصبح بوابة دولية لأكثر من 125 شركة طيران، وواحداً من أبرز المحاور العالمية للمسافرين الدوليين وحركة الشحن الجوي.
أضف تعليق