أظهرت دراسة صادرة عن اتحاد الصناعات البريطاني أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيكلفها خسائر تناهز 144 مليار دولار وفقدان حوالي مليون وظيفة بحلول 2020، كما أن هذه النتيجة ربما يكون لها تداعيات خطيرة على قطاع الأعمال.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن نتيجة الاستفتاء المزمع انعقاده في وقت لاحق هذا العام ربما تؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي إذا أسفرت عن خروج البلاد من التكتل الأوروبي.
وعلاوةً على ذلك، سيتراجع متوسط دخل الأسر في المملكة المتحدة بما يتراوح بين 2100 و3700 جنيه إسترليني في 2020.
ويرى محللون أنه حتى إذا توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، فإن التخلي عن عضويتها في هذا التكتل سيفقدها عدة مزايا اقتصادية مع إمكانية انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 3% في الأربع سنوات القادمة.
أضف تعليق