فرضت العملة الرقمية نفسها بقوة على الساحة وباتت تشكل قوة لايستهان فى ظل مخاوف البعض من تحولها إلى فقاعة تهدد الاقتصاد العالمى . ومابين مؤيد ومعارض تواصل البيتكوين نموها ,الآن في عام 2017 أصبحت معاملات البتكوين خلال اليوم الواحد تتجاوز الـ 250 ألف معاملة، فيما ارتفعت قيمتها مؤخرا لتتجاوز مستوى 11 ألف دولار.
5 أسباب تدفع العملة نحو اتخاذ مسارا تصاعدياً
المراحل المختلفة التى مرت بها العملة الافتراضية تكشف ماوصلت إليه الآن فقد تمت أول صفقة للعملة في يناير 2009 بين ناكاموتو وهال فيني، وبعدها نُشر أول سعر تداول بين البتكوين والدولار وكان 1 بتكوين يبلغ 0.001 دولار
وبعد ثماني سنوات من ولادة البيتكوين، باتت العملة الرقمية تحظى بشهرة عالمية ورغم انه من الصعب التغلب على الخوف عند مشاهدة الارتفاع الجنوني في أسعار بتكوين، والتي قفزت في فترة وجيزة من مستوى أقل من 1000 دولار في نهاية عام 2016 إلى أكثر من 10.267.90 دولار وحققت مكاسب خيالية منذ مطلع العام الجاري وصلت إلى أكثر من 900%, إلا أن مؤيدى العملة الرقمية يؤكدون أن هناك الكثير من الأسباب لتتخذ إتجاها صاعدا، حيث أشار المستثمرون إلى زيادة استخدام العملة الرقمية حسب البحث في محرك “جوجول”. إضافة إلى التفاؤل بشأن العقود الآجلة المقبلة للبيتكوين التي ستطرحها “شيكاغو ميرتشانتيل”، مما سيسمح لبعض المستخدمين بشراء وبيع العملة الرقمية. كما أشار مدير صندوق التحوط الملياردير “مايكل نوفوغراتز”،أن كل الأرقام تشير لحد الآن إلى أن العملة الرقمية يمكن أن تصل إلى 40,000 دولار بحلول نهاية عام 2018 .ويشير الخبراء إلى 5 أسباب تدفع العملة نحو اتخاذ مسارا تصاعدياً
أولاً: عملة البيتكوين عملة رسمية للتبادل التجاري
موقف الريبة والحذر الذي يتملك الحكومات والمنظمين الدوليين لحركة المال من أهم العقبات التي تواجهها عملة البيتكوين إلى وقتاً قريب، حيث أنهم يشعرون ببعض التخبط والأرتباك نتيجة طبيعة عملة البيتكوين الغير مركزية وعلاقته بالكيانات الإجرامية في شبكة النيت المظلمة ( دارك نيت) منذ مطلع ظهوره. ولكن رغم هذا تبدل موقف الحكومات بصورة تدريجية، حيث أن حكومة اليابان قد أجازت عملة البيتكوين رسمياً في شهر أبريل كطريقة للتعامل التجاري مما دفع سعر البيتكوين للصعود والإنتشار في أنحاء الدولة. أما في دولة الفلبين فيقوم الأشخاص بإستعمال عملة البيتكوين بصورة أوسع حيث يستعملونها في عمليات التحويلات المالية الصغيرة، وهذا الأمر لم يمر من تحت يد البنك المركزي، حيث أدلى البنك المركزي في شهر أبريل بأنه سوف يتحكم في العملة الإلكترونية، وبهذا الإجراء قد حصلت العملة الرقمية على الوضع الرسمي وتم التصريح بإستخدامها في التحويلات المالية. ربما تصبح عملة البيتكوين هى طريقة الدفع الوحيدة في هذه الدول في الغد القريب ومن بينها دولة الكويت. ومن الممكن أن تظل الأمور في السير نحو هذا الإتجاه إذا وضعنا في حساباتنا كمية الطلبات التي تزيد بصورة مستمرة من قبل التجاريين ورجال الأعمال وأصحاب أنظمة الدفع من خلال الإنترنت على مستوى العالم على عملة البيتكوين.
ثانياً: المحافظة على الثروة
في الدول التي لديها أزمات إقتصادية ومالية من الاسباب التي تؤكد أن عملة البيتكوين ليست بالون هواء، وأن الطلب على العملات الإلكترونية في نمو متزايد في الدول التي بها عقبات إقتصادية. على سبيل المثال في دولة فنزويلا وبوليفيا وزمبابوي تستعمل العملة الرقمية بهدف المحافظة على الثروة المالية، أيضاً تستخدم على أنها طريقة الدفع المتاحة في ظل هبوط قيمة العملة الرسمية للبلاد. والدليل على هذا إرتفاع كم التداول بعملة البيتكوين عكس إتجاه ما يحدث بالنسبة لقيمة العملات الوطنية والنمو الإقتصادي في البلدان التي لديها أزمات إقتصادية ومالية. تمكن عملة البيتكوين المستثمرين والشركات في الدول إستلام التحويلات المالية من خارج البلاد وهذا نتيجة المراقبة الحازمة لحركة رأس المال. وإختصاراً ستجد إزدياد الطلب على العملة الرقمية وسرعة إنتشاره على مستوى العالم حيث ترى المشكلات الإقتصادية فى كل مكان.
ثالثاً: تزايد الطلب على العملة
الأوقات الأولى من بداية ظهور عملة البيتكوين كانت الشركات التجارية يقبلون التعامل بها في بعض المحلات التجارية القليلة ” وفي معظم الظروف كان ملاك هذه المحلات التجارية من المؤيدين للعملات الرقمية”. ولكن في الوقت الحالى قد تبدل الحال بصورة نهائية، حيث يمكن القيام بعمليات الدفع بعملة البيتكوين في الشركات الكبرى للتكنولوجيا والمتاجر المتخصصة في مجال الإنترنت. الصعود الهائل في سعر العملة الرقمية قد لفت إنتباه وسائل الإعلام مع قيام عدة دول مثل اليابان بمنحها الشرعية أدى لزيادة الإهتمام بعملة البيتكوين من جهة الشركات الإستثمارية. الأسباب في مصلحة العملة الرقمية في الإستثمار عن طريق الإنترنت كبيرة جداً، حيث أن العمولة التي تحصل أقل من التي في بطاقات الإئتمان، أما من جهة وجود مخاطر النصب بإسترداد المبالغ التي تم دفعها فهى بنسبة صفر. تمكن عملة البيتكوين الأشخاص المقيمين في بعض الأماكن التي يوجد بها نظام بنكي متأخر بتغطية مشترياتهم، وإستقطاب متعاملين جدد من الجهة الفنية.
وبشكل نسبي كلما إنتشرت العملة الرقمية بصورة أسرع كلما كان كم الطلب عليها أكبر وأكثرثباتاً، وإذا نظرنا لكم إنتشارها المحدود في قطاع التجارة فسيظهر أن إحتمالات نموها بالتأكيد هائلة.
رابعاً: كمية العملة الإلكترونية محدودة ومقننة
يرجع السبب الأساسي لهذا الإرتفاع الهائل في سعر البيتكوين أن أزدياد حجم الطلب يرتطم بحجم العرض القليل المتاح فيها. سبق وتم وضع إستراتيجية للعملات الرقمية بحيث لا تتجاوز كمية تعدين البيتكوين أكثر من 21 مليون. غير ذلك الإسراع في ظهور عملات رقمية جديدة تقلل من الوقت المقرر ان تتم فيه إستكمال كمية البيتكوينات. وهكذا فإن إزدياد الطلب على العملات الإلكترونية يصطدم ليس فقط بالكمية المحدودة، ولكن أيضاً بالعرض الذي يقل بصورة مستمرة. تظهر الأدلة على أن الجدل حول إن كان الإرتفاع في سعر البيتكوين بالون هواء أم لا سيظل قائم. ورغم هذا فلا يوجد وجه شبه في المقارنة بين عملة البيتكوين وأسهم شركات الإنترنت ويرجع ذلك للإختلافات الرئيسية بين هذين النوعين من الأصول.
خامساً: عملة البيتكوين أصبحت معروفة في الآونة الأخبرة لحداً ما
يمكن القول أن عام 2017 أصبح عاماً للبيتكوين في وقت أن تعرف الناس على العملات الرقمية للمرة الأولى. منذ خمس سنوات لو سألت أي شخص عن عملة البيتكوين لوجدته ينظر إليك بإستغراب. أما الآن فأغلب الجمهور سمعوا عن العملات الألكترونية، كما أن البعض منهم يعلمون تمام المعرفة أن قيمة البيتكوين تعد أغلى من الذهب. والآن بعد أن حصلت العملات الرقمية على الشعبية والإنتشار أصبح كم الطلب المحتمل عليها من ناحية التجار كبيراً جداً. بالإضافة إلى أن الشركات الإستثمارية بدأت تفكر بشكل جدى في إستثمار الأموال في العملات الإلكترونية بشكل عام وفي البيتكوين بشكل خاص.
المصارف المركزية تتفاوت فى توجهاتها
ووسط هذا الزخم نجد أن المصارف المركزية تتفاوت فى توجهاتها فمن بين أكثر المصارف المركزية جرأة في التعامل مع هذه العملات، البنك المركزي الهولندي الذي قام منذ عامين بابتكار عملته الرقمية الخاصة التي عرفت بـDNBcoin للتعاملات الداخلية بهدف دراسة كيفية عملها. واستنتج أن تكنولوجيا بلوكشين قد تكون مجدية في تسوية المعاملات المالية المعقدة.
أما المصارف المركزية في الدول الإسكندنافية فتدرس بدورها الخيارات المتاحة في هذا المجال من بينها إمكانية إطلاق عملة e-krona في السويد، يتم تخزينها في قاعدة بيانات مركزية أو في تطبيق أو على بطاقة – وهو مماثل لما تقوم بدراسته النرويج.
وفي نيوزيلندا أيضا يدرس البنك المركزي جدوى استبدال العملة الفعلية بعملة رقمية.
أما البنوك المركزية في إنجلترا وأستراليا وكندا فكان لهم رأي إيجابي حول العملات الرقمية، حيث اعتبرها بنك إنجلترا ثورة في القطاع المالي، فيما أكد كل من المركزي الأسترالي ونظيره الكندي أن تقنية البلوك تشين واعدة وستساعد في تحسين كفاءة النظام المالي في مختلف المجالات.
وقال نائب محافظ بنك انجلترا المركزي جون كونليف إن عملة بيتكوين ليست بالحجم الذي يشكل خطراً على الاقتصاد العالمي، وذلك في ظل ارتفاع العملة الرقمية لمستوى قياسي فوق 10 آلاف دولار في منصة تداول رئيسية.
وقال كونليف لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي:”أقول فقط إن المستثمرين في حاجة نوعا ما للقيام بواجباتهم”.
من جانبه، يرى الاحتياطي الفدرالي أن العملات الرقمية لا تزال في بداياتها وأن تحديات كبيرة لا تزال قائمة في مجال الحوكمة وإدارة المخاطر.
أما محافظ البنك المركزي الأوروبي فيرى أن العملات الرقمية لا تشكل أي تهديد لاحتكار البنوك المركزية للمال وسوقُها لا يزال غير ناضج وبالتالي لا يستدعي تدخلا من جانبه في الوقت الراهن.
وهذا رأي تشاطره السعودية حيث صرح عبد الملك الشيخ، كبير مستشاري مؤسسة النقد العربي السعودي أن العملات الرقمية بحاجة لخمس سنوات على الأقل قبل تقييم تأثيرها الحقيقي على العملات.
أما محافظ البنك المركزي الياباني فأكد أن لا نية حاليا لإصدار أي عملات رقمية لكن من المهم جدا تعميق المعرفة بها.
وفي ألمانيا، رغم أن البنك المركزي يدرس كيفية تطبيق التكنولوجيا في نظام المدفوعات، إلا أن النظرة العامة للبيتكوين هي أنها أداة مضاربة وليس طريقة للدفع.
أما الحذر فهو سيد الموقف بالنسبة للمركزيين الإماراتي والفرنسي، لاسيما في غياب الرقابة الرسمية عنها.
لكن أكبر المعارضين للبتكوين قد يكون المركزي الروسي الذي يعارض مبدأ الأموال الخاصة مهما كان شكلها ماديا أو رقميا، وهو يدرس حجب مواقع تداول العملات الرقمية.
ورغم أن تداول البيتكوين في الصين والهند والمغرب غير قانوني، إلا أن المركزيين الصيني والهندي يدرسان استخدامات العملات الرقمية المدعومة من قبل الجهات الرسمية.
وليست المصارف المركزية وحدها في معارضتها للبيتكوين فقد تلقت “بتكوين” العديد من الانتقادات من مختلف المحللين والساسة ورجال الأعمال ووصفها كثيرون بالفقاعة، كما اعتبرها البعض الآخر احتيالا.
وفي ضوء ذلك، طالب الفائز بجائزة “نوبل” “جوزيف ستيجليتز” بحظر “بتكوين” بقانون، مشيرا إلى أن العملة الرقمية ليس لها أي فائدة اجتماعية.
وقال فائز آخر بجائزة “نوبل” لأعماله عن الفقاعات الاقتصادية “روبرت شيلر” إن العملة الرقمية لاقت رواجا ربما بسبب عدم قانونيتها وعدم خضوعها لأي قواعد تنظيمية.
أنواع من العملات الرقمية غير “البتكوين” | |
العملة | الشرح |
1- ظهور خوارزمية الـ آر إس إيه RSA عام 1977
|
– هي خوارزمية للتشفير يرجع اختراعها إلى عام 1977، عندما نشر ليونارد أدليمان وآدي شامير ورونالد ريفست في معهد ماساتشوستس للتقنية ورقة باختراعها، وقد أخذت اسمها من الأحرف الأولى للثلاثة.
– تعد هذه الخوارزمية علامة فارقة في تاريخ العملات المشفرة، لأنها تمكن المستثمرين في العملات الافتراضية من تلقي الإيرادات.
|
2- ديفيد تشوم يخترع ecash (1993)
|
– في عام 1993 اخترع عالم الرياضيات ديفيد تشوم ecash، وهي نقود إلكترونية على أساس بروتوكولات التشفير، لتكون بمثابة شكل مبكر من أشكال العملات الرقمية الآن.
– بحلول عام 1997 تمكن تشوم من جمع أموال لفكرته، وتمكن من إنشاء شركة “DigiCash” لإدارة ecash، إلا أن الشركة أفلست، وقد قالت مجلة “فوربس” عن ذلك إنه كان من الصعب في ذلك الوقت إيجاد عدد كاف من التجار لقبول هذه العملة، وبالتالي عدم وجود ما يكفي من المستهلكين لاستخدامها، أو العكس.
|
3- دوجلاس جاكسون يطلق الذهب الإلكتروني (1996)
|
– أطلق جاكسون الذهب الإلكتروني “إي-جولد” عام 1996، لتكون بمثابة عملة خاصة دولية تتداول بشكل مستقل بعيدًا عن الضوابط الحكومية، وذلك من خلال فتح حساب على موقع الشركة “إي- جولد”.
– بحلول عام 2005 كان هناك 3.5 مليون حساب إي- جولد في 165 دولة، وقد استفاد العديد من المجرمين من هذا النظام في غسيل الأموال، مما دفع المباحث الفيدرالية لاقتحام منزل جاكسون، ووجهت إليه تهم غسيل الأموال، مما أعاق عمليات إي-جولد.
|
4- آدم باك يخترع Hashcash (1997)
|
– في عام 1997 اخترع باك هذا النظام للحد من رسائل البريد الإلكتروني المزعجة، وقد أصبحت تستخدم في البتكوين وغيرها من العملات المشفرة وكانت جزءا من خوارزمية تعدين عملات جديدة.
|
5- وي داي يقترح b-money (1998)
|
– في عام 1998 وضع خريج علوم الكمبيوتر وي داي الأساس للعملات المشفرة، من خلال نشره مخطط عمل للعملة الإلكترونية ” b-money” على قائمة بريدية عبر الإنترنت، وكان داي يهدف إلى تمكين الاقتصادات الإلكترونية التي لا يمكن فرض ضرائب عليها، وقد ساعد ذلك ناكاموتو في إنشاء البتكوين.
|
6- تأسيس شركة باي بال (1999)
|
– مكن هذا الموقع المستخدمين من تحويل الأموال عبر الإنترنت، وقد وصلت إيرادات الموقع بحلول عام 2004 إلى 1.4 مليار دولار، وكان أكبر إنجاز لهذا الموقع أنه أشعر المستخدمين بالراحة تجاه فكرة تحويل الأموال عبر الإنترنت، مما مهد الطريق لظهور العملات الرقمية.
|
7- إصدار برنامج تور (2003)
|
– هو برنامج يوفر الخصوصية من خلال السماح للمستخدمين بإخفاء هويتهم، من أجل ضمان عدم تعقبهم أثناء القيام بمعاملات العملات المشفرة باستخدام عنوان ” IP”، وقد وضع البرنامج بول سيفرسون و روجر دينجلدين ونيك ماثيوسون. |
8- هال فيني يكشف عن بروتوكول قابل لإعادة الاستخدام (2004)
|
– كشف المبرمج هال فيني عن بروتوكول “RPOW” قابل لإعادة الاستخدام، وهو تدبير اقتصادي لردع هجمات الحرمان من الخدمة وانتهاكات خدمات أخرى مثل البريد المزعج على شبكة ما، وينظر إليه على أنه مقدمة لظهور العملات المشفرة.
|
9- ساتوشي ناكاموتو ينشر ورقة “بيتكوين” 2008
|
– في شهر أكتوبر 2008 نشر ناكاموتو ورقة تضم أعمال وأهداف عملة البتكوين، وقد سببت الورقة قلقًا في بعض الأوساط، لما انطوت عليه من شرح لطريقة تحويل الأموال من دون الحاجة لمؤسسة مالية، وخارج سيطرة السلطات الوطنية والدولية.
|
10- ناكاموتو ينشأ بلوك تشين (2008)
|
– الـ”بلوك شين” هو بمثابة سجل للمعاملات في العملة الافتراضية بتكوين، والذي يتيح تبادلًا آمنا للمواد القيمة كالأموال أو الأسهم أو حقوق الوصول الى البيانات، دون حاجة لوسيط أو نظام تسجيل مركزي لمتابعة حركة التبادل.
|
11- التعدين الأول للبتكوين (2009)
|
– في يناير 2009 قام ناكاموتو بتعدين 50 قطعة نقود معدنية من عملة البتكوين، وبعد ذلك بأيام تمت أول صفقة للعملة بين ناكاموتو وهال فيني.
|
12- البتكوين يتساوى مع الدولار (2011)
|
– في 9 فبراير 2011 قفزت قيمة عملة البتكوين وتساوت للمرة الأولى مع الدولار على بورصة ” MTGOX” لتداول العملات الافتراضية، وظلت قيمتها تتزايد عبر السنوات.
|
13- إصدار عملة نيم كوين ونظام DNS اللامركزي (2011)
|
– في أعقاب النجاح الذي حققته بتكوين قام العديد من المبرمجين بإصدار المزيد من العملات المشفرة، ومن بين هذه العملات نيم كوين التي أنشأها فنسنت دورهام، وكشف عنها في أبريل 2011، وقد أضاف مطورو هذه العملة ميزة غير موجودة في بيتكوين تتمثل في نظام ” DNS”، الذي يتيح للمستخدمين تخزين معلوماتهم الشخصية بطريقة أكثر أمانًا.
|
14- إصدار عملة الريبل
|
– قام بتطويرها آرثر بريتو وديفيد شوارتز وريان فوجر وإطلاقها عام 2012، وتعمل كعملة رقمية وشبكة إلكتروينة للتعاملات المالية، وتقبل هذه الشبكة جميع العملات التقليدية والمشفرة.
|
15- إصدار بيركوين (2012)
|
– كانت تختلف عن باقي العملات الرقمية في كونها أول عملة تستخدم البروتوكول المشترك، وقد أسهم ذلك في إمكانية تعدين المزيد من القطع المعدنية دون استخدام كمية كبيرة من الكهرباء مثل باقي العملات.
|
16- إجمالي قيمة البتكوين تتجاوز المليار دولار (2013)
|
– في شهر مارس عام 2013 وصل عدد البتكوين المتداولة إلى 11 مليون بتكوين، وارتفعت قيمة البتكوين الواحدة في ذلك الوقت إلى 92 دولارًا، مما أدى إلى تجاوز القيمة الكلية للبتكوين المليار دولار.
|
17- فتح أول ماكينة صرف بتكوين (2013)
|
– تم فتح أول ماكينة صرف آلي للبتكوين في مدينة فانكوفر في أكتوبر 2013، والتي تتيح للمستخدمين تحويل عملات البتكوين إلى عملات تقليدية.
|
18- بورصة بي.تي.سي تشاينا توقف التداول باليوان (2013)
|
– أعلنت بورصة بي.تي.سي تشاينا أكبر بورصة لتداول البتكوين في الصين في ديسمبر عام 2013 أنها لن تقبل أي ودائع بالعملة الصينية اليوان، مما كان له أثر كبير وفوري حيث انخفضت عملة البيتكوين من 1200 دولار إلى 572 دولارًا على بورصة ” MtGox”، وقد سمحت بورصة بي.تي.سي تشاينا في يناير 2014 بقبول اليوان ثانية.
|
19- جامعة نيقوسيا تقبل الرسوم الدراسية بالبتكوين (2013)
|
– كانت جامعة نيقوسيا في قبرص أول جامعة تقبل دفع الرسوم الدراسية بالبتكوين عام 2013، وذلك بهدف تقليل صعوبات انتقال بعض الطلاب.
|
20- موقع ” Overstock” يقبل التعامل بالبتكوين (2014)
|
– في يناير 2014 أصبح موقع ” Overstock” أول موقع لتجارة التجزئة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة يقبل الدفع بعملة البتكوين، وفي وقت لاحق من نفس العام بدأ الموقع يقبل العملات المشفرة في مواقعه في جميع أنحاء العالم.
|
21- اختراق بورصة ” MtGox” (2014)
|
– لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه البورصة للاختراق، فقد سبق حدوث ذلك عام 2011، وتسبب في إغلاق الموقع عدة أيام وفقدان 8.75 مليون دولار، وقد عاد الموقع من جديد، لكن في عام 2014 تسبب الاختراق في خسارة الشركة 850 ألف بتكوين أي نحو 400 مليون دولار في ذلك الوقت، وقد أدى ذلك إلى إفلاس الشركة في النهاية.
|
22- إطلاق الإثيريوم (2015)
|
– في عام 2015 أطلق المبرمج الروسي عملة ومنصة الإثيريوم، وهي ليست مجرد نظام دفع مشفر، لكنها منصة لإنشاء عقود ذكية بشكل آمن، وقد نجحت نجاحًا كبيرًا ووصلت قيمتها السوقية في سبتمبر 2017 إلى 28 مليار دولار.
|
23- قيمة البتكوين تتجاوز الذهب (2017)
|
– في منتصف سبتمبر الماضي وصل سعر أوقية الذهب إلى 1331.60 دولار، في حين بلغت قيمة قطعة واحدة من البتكوين 3363.42 دولار.
|
24- شركة LedgerX (2017)
|
– أصبحت شركة LedgerX LLC أول منصة لتداول العملات الرقمية تحصل على موافقة لجنة تداول السلع الآجلة في أمريكا، للعمل كبورصة للعقود التي تتم بالعملات الرقمية.
|
25- روسيا تتجه لتقنين العملات المشفرة (2017)
|
– في أبريل عام 2016 اعتزمت وزارة المالية الروسية حظر التعامل بالعملات المشفرة في البلاد، وقد كانت هناك عقوبات مقترحة لمن يخالف ذلك تصل إلى السجن 7 سنوات، ورغم ذلك تغير موقف روسيا كليًا حين أعلنت الحكومة الروسية في سبتمبر الماضي أنها تسعى لتقنين استخدام العملات المشفرة. |
أضف تعليق