قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، إن إجمالي حجم الاستثمارات التي ضختها حكومة دبي لتطوير مشروع “دبي الجنوب ” قد بلغ 10 مليارات درهم حتى الآن.
ومشروع “دبي الجنوب” أحد المشاريع العملاقة في دبي، ويقع في منطقة جبل علي ويضم مطار آل مكتوم الدولي، وكان يطلق عليه سابقا “دبي ورلد سنترال”.
وأكد الشيخ أحمد أن المشروع سيكون مدينة شاملة تمتد على مساحة ضخمة تصل إلى 145 كيلومترا مربعا، لتستوعب مليون نسمة، فيما توفر 500 ألف فرصة عمل عند اكتمال بنائها.
ويضم المشروع 8 مناطق متكاملة هي مناطق “الطيران والخدمات اللوجستية والسكنية والجولف والتجارية”، ومطار آل مكتوم الدولي، ومنطقة المعارض التي تمثل المقر الرئيسي لمعرض إكسبو 2020 ومنطقة الخدمات الإنسانية.
ويخطط لهذا المشروع أن يكون مدينة تضم منظومة متكاملة من البنى التحتية والخدمية التي تدعم قطاع الطيران والنقل والخدمات اللوجستية في دبي.
وقال الشيخ أحمد إن من أفضل المميزات التي يتمتع بها المشروع بيئته الاقتصادية التي تدعم جميع أنواع الأعمال والصناعات إضافة إلى موقعه الاستراتيجي.
ويشهد مطار آل مكتوم حاليا عمليات توسعة ستساهم في رفع قدرته الاستيعابية من 7 ملايين مسافر لتصل إلى 26.5 مليون مسافر سنويا في نهاية عام 2017، ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 220 مليون مسافر سنويا، ليصبح بذلك المطار الأكبر في العالم عند اكتماله، وسيشتمل على خمسة مدرجات بطول 4.5 كيلومتر لكل مدرج، وعلى 400 نقطة اتصال لتسهيل الوصول والمغادرة.
ويجذب “دبي الجنوب” قطاع الضيافة الذي يتوقع أن ينمو فيه خصوصا بوجود مقر إكسبو 2020، وتوسيع مطار آل مكتوم، حيث تم تقديم تسهيلات لإقامة فنادق ستوفر 2000 غرفة ابتداء من عام 2018.
أما حجم الاستثمارات في منطقة الطيران فقد بلغ منذ عام 2013 حتى اليوم حوالي 900 مليون درهم، وتعتزم “دبي الجنوب” استثمار 600 مليون درهم إضافية خلال عامي 2016 و2017 في تطوير البنية التحتية وبناء حظائر الطائرات ومبنى الطيران الخاص ومنشآت سلسلة التوريد في صناعة الطيران.
وتتضمن منطقة الطيران أيضا مبنى للطيران الخاص بتكلفة 90 مليون درهم، المخصص للمسافرين من رجال الأعمال وكبار الشخصيات، وسيكون قادرا على استيعاب 15 ألف رحلة سنويا بحلول 2020 وتم تشغيله في أبريل الماضي، ويتمكن المسافر عبره من استكمال إجراءات الصعود إلى طائرته الخاصة في غضون 10 دقائق فقط من وقت وصوله إلى المبنى.
أضف تعليق