أعلنت شركة حديد الإمارات، التابعة للشركة القابضة العامة (صناعات)، عن إنجاز صفقة مرابحة بقيمة 400 مليون دولار، تحصل بموجبها على قرض إعادة تمويل يمنحها المزيد من المرونة المالية ويساهم في تبسيط هيكلية مديونيتها بالإضافة إلى دعم الخطط الحالية لنمو الشركة.
وتنص الصفقة على استبدال الدين المضمون المستحق على «حديد الإمارات» بهيكلة تمويل مؤسسية تعكس مكانتها الراسخة، حيث تأخذ الهيكلة الجديدة شكل دين غير مضمون يُسدد على شكل أقساط على مدار 4 سنوات. وسيجري استخدام القرض الجديد لأغراض مؤسسية عامة، تشمل إعادة تمويل الدين المصرفي الحالي للشركة.
وقام بنك «بي إن بي باريبا» بتنسيق هذه الصفقة مع مصرف أبوظبي الإسلامي واللذين يعدان من الجهات المقرضة إلى جانب كل من «إيه بي سفينسك إكسبوكريديت»، و«سيتي بنك إن.إيه»، وبنك أبوظبي الأول، و«بنك إم يو إف جي»، وبنك الاتحاد الوطني.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات: «يأتي توقيع صفقة المرابحة كدليل على القوة المالية للشركة، والمكانة التي تحظى بها لدى المؤسسات المالية المحلية والعالمية، فضلاً عن قدرتها على تحقيق متطلبات التمويل وفق أسس تجذب المستثمرين».
وتابع قائلاً: «تتمتع حديد الإمارات بمكانة مالية قوية تمكنها من الالتزام بتعهداتنا المالية الحالية، ومع ذلك تسعى في إطار استراتيجيتها المالية طويلة الأجل إلى الاستفادة من وضع السوق الحالي بهدف الحصول على فرص تمويل مميزة وذات نسب فائدة منخفضة قدر الإمكان».
وتم اعتماد القرض الجديد بصفته أداة تمويل تتوافق مع أحكام الشريعة، إذ يقوم على مبدأ المرابحة الإسلامية. ويسعى التمويل الجديد إلى تجنّب الحاجة لإعادة تداول السلع على أساس متجدد، حيث يركز على عقد مرابحة طويل الأمد بسعر ثابت، مع آلية بديلة لتحقيق سعر عائم. ويعد هذا التمويل المبتكر المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الأول من نوعه بالنسبة لسوق القروض المشتركة في المنطقة.
أضف تعليق