تتفكك أكبر عملية استحواذ في صناعة الرفاهية مع تحرك LVMH لإلغاء عملية شراء بقيمة 16 مليار دولار لشركة Tiffany & Co. ، والتي رفعت دعوى قضائية لمحاولة إبقاء الصفقة على المسار الصحيح.
قال مالك لويس فويتون إن الحكومة الفرنسية طلبت منها تأجيل الصفقة لأسباب تتعلق بنزاع تجاري بين الولايات المتحدة وفرنسا. قال تيفاني إن LVMH كانت تحاول الاستفادة من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة ووباء Covid-19 سعياً وراء سعر أقل.
قال جان جاك جويوني ، المدير المالي لشركة إل في إم إتش ، في مؤتمر عبر الهاتف: “إنه أمر حكومي – ليس لدينا خيار آخر” ، مضيفًا أن المستشارين أبلغوا الشركة أن للحكومة الحق في طلب التأجيل.
تراجعت أسهم Tiffany بنسبة 11٪ في نيويورك ، بينما تغيرت أسهم LVMH قليلاً في باريس.
قال المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال في إفادة عقب اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء إن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيناقش رسالة كتبها بشأن الاستحواذ المقترح في الساعات المقبلة.
واجه الاتفاق ، الذي أبرم في نوفمبر الماضي ، مشاكل بعد عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا للمحلات التجارية في جميع أنحاء العالم وكبح السفر الدولي ، مما أضر بالطلب على السلع الفاخرة. كان يُنظر إلى إضافة تيفاني على أنها وسيلة لرئيس مجلس إدارة LVMH برنارد أرنو لتعزيز وجود الشركة الفرنسية في الولايات المتحدة من خلال إضافة علامة مميزة تشتهر بتغليفها باللون الأزرق من روبن.
سيكون التراجع عن الصفقة انتكاسة نادرة لأرنولت ، الذي بنى إمبراطوريته من خلال سلسلة من عمليات الاستحواذ ، حيث جمع تكتلاً يضم كل شيء من أزياء ديور إلى دوم بريجنون شامبين. عرضت Tiffany فرصة نادرة لاكتساب علامة تجارية رئيسية في سوق المجوهرات ، والتي لا تزال منقسمة إلى حد كبير بين الشركات المصنعة للحرفية ، في حين أن الأسماء العالمية الأخرى مثل Richemont’s Cartier مملوكة بالفعل من قبل المنافسين
