حققت “تويتر” إيرادات أفضل من المتوقع خلال الثلاثة أشهر المنقضية بنهاية يونيو/ حزيران، مستفيدة من رواج إعلانات الفيديو وخدمات البيانات، لكنها سجلت خسارة صافية إلى جانب فشلها في جذب المزيد من المستخدمين.
وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة 4.7% خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، لتصل إلى 573.9 مليون دولار، بينما بلغ متوسط تقديرات المحللين 537.2 مليون دولار فقط.
وسجلت الشركة خسارة صافية قدرها 116.5 مليون دولار أو 16 سنتًا للسهم الواحد، مقارنة بخسارة بلغت 107 ملايين دولار أو 15 سنتًا للسهم في نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغت الأرباح المعدلة 8 سنتات للسهم مقارنة بتقديرات أشارت إلى 5 سنتات فقط.
وقالت الشركة في بيانها الصادر اليوم الخميس، إن عدد المستخدمين النشطين شهريًا خلال الربع الثاني ظل ثابتًا دون تغير عما كان عليه خلال الربع الأول عند 328 مليون مستخدم.
وتتوقع الشركة أن تحقق أرباحًا معدلة قبل الفوائد والضرائب خلال الربع الجاري تتراوح بين 130 مليون و150 مليون دولار، بينما تشير تقديرات المحللين إلى 144.1 مليون دولار.
أضف تعليق