من المحتمل أن يمثل ارتفاع خام الحديد المفاجئ في بداية العام والذي قارب 100 دولار للطن المتري في ذروته أعلى ارتفاع للسلعة حتى عام 2021 ، وفقا لشركة “بي إم آي” للأبحاث.
وستنخفض الأسعار إلى 70 دولارا للطن هذا العام، و55 دولارا في 2018، وتتراجع إلى 46 دولارا بحلول عام 2021، وفقا لوحدة الأبحاث في مجموعة “فيتش” التي أشارت إلى ارتفاع الإمدادات من أستراليا والبرازيل وتوقعات بحدوث فائض في العرض، وأوضح التقرير الذي صدر أمس أن كبار المنتجين سيزيدون الإنتاج مدعومين بإنخفاض التكاليف.
وكان خام الحديد قد ارتفع في الأسابيع الأولى من عام 2017 بسبب ارتفاع الطلب والتفاؤل من بعض المصانع والمحللين حول توقعات إنتاج الصلب في الصين لعام 2017، وهبطت الأسعار بعد ذروتها في منتصف فبراير/شباط حيث تراجعت أسعار الصلب، وأكدت البنوك مجددا التحذيرات بشأن ارتفاع المعروض.
وارتفعت أسعار تسليم خام الحديد في ميناء “تشينغداو” بنسبة 62 % بارتفاع 80 % عن العام الماضي، لتصل إلى 94.86 دولار في فبراير/شباط وهو أعلى مستوى منذ عام 2014، وفقا لشركة “ميتال بوليتين” ثم تراجعت بنسبة 12 % في مارس/آذار، وزادت خسائرها هذا الشهر لتصل إلى 66.07 دولار للطن أمس.
ومع استمرار ارتفاع الإمدادات، بما في ذلك من المناجم في الصين، فإن خام الحديد سينخفض إلى ما دون 50 دولارا في العام المقبل، وفقا لبنك “ويستباك بانكينغ كورب” وقال كبير الاقتصاديين في البنك لـ”بلومبيرج” في مقابلة الأسبوع الماضي، إن خام الحديد سينخفض خلال عام 2018 إلى أدنى مستوى له وهو 41 دولارا.
وقالت بنك ” كوميرزبنك” في مذكرة أمس إن العرض سيستمر في تجاوز الطلب في المستقبل المنظور ويُستهدف العودة إلى 55 دولارا بحلول نهاية العام.
أضف تعليق