لفتت تصريحات حسين سجوانى بأنه رجل الرئيس الأمريكى فى الشرق الأوسط الأنظار حول استثمارات ترامب بالمنطقة حيث يرتبط الرئيس دونالد ترامب علاقات جيدة برجال أعمال وشركات كبيرة بالعديد من الدول العربية ، اهمها الإمارات ودبى والسعودية وقطر
تقدر ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ3.7 مليار دولار، جمعها من الاستثمار في العديد من القطاعات أبرزها العقارات وبعضها في منطقة الشرق الأوسط حيث تدخل أبراج “ترامب إسطنبول” في تركيا، المكونة من برجين بـ40 طابقا لكل منهما، رسوم ترخيص تتراوح بين مليون دولار و5 ملايين دولار سنويا لـصالح “Trump Organization” منذ عام 2014، وفقا لبيانات خاصة من حملة دونالد ترامب، في حين يملك قطب الإعلام الثري ايدين دوجان هذا العقار.
دبى
وقد عقدت شركة “Trump Golf” شراكة مع حسين سجواني، الثري في قطاع العقارات، ومالك “Damac Properties” في إمارة دبي، لإدارة ملعبي جولف، وتحيط به 36 فيلا على الأقل، تحمل الاسم “ترامب”، بينما لا يزال 18 وحدة سكنية منها معروضة للبيع، كذلك من المقرر افتتاح “نادي ترامب العالمي للجولف” بدبي، وهو من تصميم “Tigerwoods” في عام 2019.
وقام الملياردير ترامب في عام 2015 بافتتاح مشروع عقاري كبير في دبي قُدرت قيمته بأكثر من ستة مليارات دولار، ويشمل هذا المشروع 100 فيلا فاخرة
وقد صرح حسين سجواني لمجلة “FORBES” في العام الماضي: “إنهم يعرفون كيف يديرون ملاعب رياضة الجولف”، في إشارة منه إلى “Trump Organization”.
لاندمارك
وأبرمت مجموعة لاندمارك الإماراتية، التي تعد من كبريات شركات تجارة التجزئة في الشرق الأوسط، اتفاقا حصريا مع مجموعة ترامب لبيع منتجاتها من بينها المجوهرات في متاجر “لايف ستايل” التابعة لها في الكويت والإمارات والسعودية
القطرية
من أكبر المؤسسات العربية التي تستأجر مقرات فاخرة يمتلكها دونالد ترامب في الجادة الخامسة بنيويورك، حيث تتعامل الخطوط الجوية القطرية منذ عام 2008 مع مجموعة ترامب.وقد تصل كلفة إيجار مقر واحد إلى 100 ألف دولار شهريا، أي ما يفوق مليون دولار في السنة.
وحرص ترامب أن يحضر برفقة زوجته الحفل الذي نظمته الخطوط الجوية القطرية لإطلاق خط الدوحة نيويورك سنة 2007، وأخذ الصور على البساط الأحمر المخصص للضيوف مع رئيس المجموعة القطرية أكبر الباكر.
المملكة القابضة
في منتصف التسعينات واجهت مجموعة ترامب متاعب مالية كادت أن تودي بها إلى الإفلاس. وقتها كان الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال يتوسع في استثماراته من خلال “مجموعة سيتي” وشركة “هيونداي” للسيارات.
وقد قرر الأمير السعودي حينها امتلاك أحد أكبر فنادق ترامب وهو “بلازا نيويورك” بأكثر من 300 مليون دولار، حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز. وأكد التقرير أيضا أن الوليد بن طلال ساهم في مسح ديون ترامب بعد تلك الصفقة.
الجدير بالذكر أنه لا يوجد في البحرين أي علامات تجارية تحمل اسم “ترامب”، إلا أن حكومتها استضافت حفل الاستقبال بمناسبة العيد الوطني في 7 ديسمبر، في فندق “ترامب” الذي افتتح حديثا في العاصمة واشنطن، قريباً من البيت الأبيض
أضف تعليق