تفاقم الأزمة في فنزويلا مع تدني حجم شحنات الغذاء المصدر إليها

تعاني فنزويلا من نقصاً حاداً في المواد الغذائية (لحوم، أسماك، فواكه، سكر، خبز) ولم تعد تملك الحكومة ما يكفي من النقد الأجنبي لتلبية احتياجات المواطنين.
وأدى ذلك لتفاقم الأزمة الإنسانية في فنزويلا إذ لم يعد السكان لديهم ما يكفي من الطعام، وانتشرت عمليات السلب والنهب في أنحاء البلاد، في الوقت الذي انخفضت فيه صادرات الغذاء بشكل حاد للغاية.
وبحسب شركة تحليلات التجارة العالمية “بانجيفا” التي تعتمد على بيانات الأمم المتحدة والجمارك الأمريكية وحكومات أخرى، فقد انخفضت شحنات الخبز المصدرة إلى فنزويلا بنسبة 94% إلى 216 ألف دولار خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بـ 3.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
بينما انخفضت شحنات اللحوم بنسبة 63% إلى 127 مليون دولار من حوالي 350 مليون دولار خلال العام الماضي، كما تراجعت شحنات الفواكه بنسبة 99% إلى 159 ألف دولار من 21 مليوناً، وانخفضت شحنات الأسماك بنسبة 87% وكذا انخفضت شحنات السكر بنسبة 34%.
ودخل الاقتصاد الفنزويلي في حالة من الركود الشديد بسبب نفاد النقدية الأجنبية لدى البلاد وارتفاع تكاليف الغذاء أمام انخفاض قيمة العملة المحلية.