تعرف على الشركات المئة الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم

كشفت “طومسون رويترز” عن نتائج مؤشرها للشركات المئة الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، فالتجديد والابتكار هما أساس النجاح والنمو الاقتصادي في ظل هذا العالم المتغير، وتؤمن المؤسسة بأن قوانين براءات الاختراع ساعدت في دفع عجلة الابتكار على مستوى العالم.

وتعتمد في تصنيفها على تقييم براءات الاختراع الصادرة عن كل شركة من 4 جوانب وهي “الحجم” (صدور ما لا يقل عن 100 اختراع محم بالقوانين الفكرية خلال الخمس سنوات الأخيرة)، و”النجاح” (نسبة الاختراعات التي لم تحصل بعد على حقوق الملكية الفكرية).

وكذلك “العولمة” (حصول الاختراعات على حقوق الملكية في الأسواق العالمية الرئيسية وهي الصين وأوروبا واليابان والولايات المتحدة)، وأخيراً “التأثير” (مدى كثافة استخدام الاختراع كمرجع من قبل المؤسسات الأخرى خلال 5 سنوات).

وأشار التقرير إلى أن إجمالي الشركات المئة التي يتألف منها المؤشر سجلت عائدات بـ 429 تريليون دولار خلال عام 2014، كما أنفقت ما يقدر بـ 20 تريليون دولار لأغراض البحث والتنمية خلال نفس العام.
واستحوذت شركات الولايات المتحدة واليابان على 75% من القائمة لتظل الدولتان أكبر مراكز التجديد والابتكار في العالم، ونجحت الدول الأوروبية في زيادة حصتها على القائمة بـ 20% مقارنة بالعام الماضي، وساهمت فرنسا بالتمثيل الأكبر (10 شركات) تعقبها ألمانيا وسويسرا وبلجيكا وهولندا والسويد.

وكان من اللافت غياب شركات المملكة المتحدة تماماً عن القائمة، وأرجع التقرير ذلك إلى الضعف النسبي للإنفاق على البحث والتنمية، فالدولة الأوروبية سجلت أقل نسبة للاستثمار البحثي من الناتج المحلي الإجمالي (1.6%) مقارنة بالدول صاحبة الشركات الأكثر ابتكاراً على القائمة، فاليابان على سبيل المثال تنفق 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الأبحاث.

كما غابت الصين عن القائمة بعد أن نجحت العام الماضي في دخولها للمرة الأولى من خلال شركة “هواوي” (Huawei)، ولم تتمكن الشركة من الاحتفاظ بمركزها هذا العام، وتتمثل المشكلة الأكبر في الصين في أن معظم الاختراعات مسجلة محلياً وغير معترف بها خارج حدودها، ويخضع 6% فقط من الاختراعات الصينية لحقوق حماية الملكية الفكرية.