تراجعت الليرة والأسهم التركية خلال تداولات اليوم عقب خفض “موديز إنفستورز سيرفس” لتصنيف تركيا الائتماني، وسط ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع أوبك وروسيا بشأن النفط في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وهبط مؤشر الأسهم التركية بأكبر وتيرة منذ الحادي والعشرين من يوليو/تموز، كما وصلت الليرة لأدتى مستوى في سبعة أسابيع، بعدما أشارت “موديز” إلى تزايد المخاطر المرتبطة باحتياجات التمويل الخارجية لتركيا، وضعف أساسيات الائتمان.
وخلال تداولات اليوم ارتفع الدولار إلى 2.99 أمام الليرة التركية، فيما تراجع مؤشر بورصة اسطنبول الرئيسي 3.8% عند الافتتاح، وقفز العائد على السندات لأجل عشر سنوات 0.43% إلى 9.71%.
وخفضت “موديز” الجمعة الماضية تصنيف تركيا الائتماني إلى مستوى “خردة” مشيرة إلى مخاوف بشأن سيادة الثقانون بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشل والمخاطر المتعلقة بتباطؤ نمو الاقتصاد.
أضف تعليق