تراجع الجنيه الإسترليني لليوم الخامس، وهو أطول انخفاض منذ مارس/أذار، بعد أن خيب محافظ بنك انجلترا “مارك كارني” آمال المستثمرين الذين كانوا يبحثون عن إشارات جديدة حول زيادة سعر الفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني.
واختار المحافظ التركيز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاطر المرتبطة به في خطاب ألقاه في مؤتمر بنك انجلترا والذي فسره البعض على أنه مؤشر سلبي، رغم تصريحاته التي أكد فيها أنهم سيبذلون ما في وسعهم لمواجهة المخاطر المتعلقة بـ “البريكست”.
وشهدت الأسواق توقعات متفائلة بقيام بنك انجلترا برفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل بعد محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي.
وارتفع الجنيه الاسترليني أمام الدولار بنسبة 0.19% إلى 1.341 دولار بعد أن انخفض في وقت سابق من اليوم إلى 1.3343 دولار، فيما ارتفع اليورو أمام الجنيه الاسترليني هامشياً بنسبة 0.09% إلى 0.8782 جنيه استرليني، وذلك في تمام الساعة 2:57 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
أضف تعليق