تباينت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التداولات مع ارتفاع قيمة الين أمام الدولار، وسجل مؤشر “نيكي” أول انخفاض له بعد 7 جلسات من المكاسب، تزامناً مع تزايد شكوك المستثمرين إزاء نجاح “أوبك” في التوصل لاتفاق من شأنه تقليص تخمة المعروض العالمي.
وكانت الشركات المصدرة من بين أكبر الخاسرين خلال تداولات الإثنين مع ارتفاع العملة المحلية التي تجعل منتجتهم أقل قدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية.
من ناحية أخرى، تأثر القطاع المالي بانخفاض أسعار الفائدة على السندات الحكومية اليابانية والأمريكية، في ظل تزايد اعتماد المؤسسات على الدخل المحقق من الاستثمار في الأوراق المالية.
ومع حالة عدم اليقين إزاء اتفاق خفض إنتاج النفط تزايد بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة للأصول ومن بينها الين، وفي غضون ذلك ارتفعت العملة اليابانية أمام الدولار بنسبة 1.1% إلى 111.98 ين في تمام الساعة 09:42 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
وفي ختام التداولات، انخفض مؤشر “نيكي” الياباني بنسبة 0.15% إلى 18356 نقطة، فيما ارتفع مؤشر “توبكس” بنسبة 0.35% إلى 1469 نقطة.
أضف تعليق