نما الاقتصاد الإندونيسي فى الربع الثالث بوتيرة أبطأ مما توقعه الاقتصاديون، رغم نموه بمتوسط 5% على مدى السنوات الخمس الماضية، وتوقع “ميرزا إديتياسوارا” نائب محافظ البنك المركزى الإندونيسي الأول بتسجيله نموا قويا فى الربع الثالث، الأمر الذي خيب آمال الحكومة فى ظل سعيها لتعزيز النمو في أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا.
وأعلن مكتب الإحصاءات في جاكرتا، ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 5.06% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين أشارت التوقعات إلى نموه 5.2%، هذا ونما الاقتصاد 3.18% مقارنة بالربع السابق.
وفي الوقت الذي ساعد فيه انتعاش أسعار السلع الأساسية على تحقيق نمو مزدوج الرقم في الصادرات خلال معظم السنة ونمو أرباح الاستثمار، ظل الإنفاق الاستهلاكي ونمو الائتمان ضعيفين إضافة إلى انخفاض التضخم، حتى بعد الثمانية تخفيضات في الأسعار منذ بداية العام الماضي، مما فتح الباب أمام بنك إندونيسيا للاستمرار في تخفيف سياسته النقدية.
ويمثل هذا الانخفاض مخاطر سلبية بهبوط توقعات النمو المتسارع البالغة 5.5% في النصف الثاني ارتفاعًا من 5% في النصف الأول، ومع ذلك لا يزال يتوقع الاقتصاديون تحسنًا خلال الربع الرابع نتيجة لزيادة الإنفاق الاستثماري للقطاع العام مع مواصلة زيادته في القطاع الخاص.
أضف تعليق