نفط وغاز

“بي بي” لم تنافس على مشروعات النفط والغاز الإيرانية

شعار شركة بي.بي النفطية البريطانية في لندن في صورة بتاريخ 15 يناير كانون الثاني 2015. تصوير: ليوك مكجريجور - رويترز.

فضلت شركة الخدمات النفطية البريطانية “بريتش بتروليوم – بي بي” عدم المشاركة في الموجة الأولى من عقود تطوير احتياطيات النفط والغاز في إيران عقب رفع العقوبات الدولية عنها، وذلك بعكس أبرز منافسيها “توتال” و”رويال داتش شل”.

 

وعلى الرغم من أن الشركة البريطانية تتمتع بجذور قوية في سوق النفط الإيراني حيث إنها كانت المسؤولة عن أول اكتشاف للنفط الإيراني في عام 1908، إلا أنها فضلت اتباع نهج أكثر حذراً قبل رئاسة “دونالد ترامب” للولايات المتحدة، وهو ما يهدد بتجدد التوترات السياسية مع طهران.

 

ووفقاً لما أفادت به مصادر مطلعة لـ”فايننشيال تايمز” لم تتقدم “بي بي” بأي طلب للمشاركة في أي عطاءات جديدة من أجل المنافسة على حقوق التنقيب والإنتاج في إيران، كما أنه لا يوجد لديها حتى الآن أي خطط للدخول في اتفاقات منفصلة من النوع الذي توصلت إليه “توتال” و”شل”.

 

وأضافت المصادر أن استمرار وجود بعض العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران والموقف المتشدد الذي من المحتمل أن تتخذه إدارة “ترامب” ضد إيران يمثلان رادعاً للشركة البريطانية.