تشغل الشركة الأمريكية الناشئة “ماي موبيليتي” حافلات صغيرة ذاتية القيادة – ذات ستة مقاعد – للعمل في وسط مدينة “ديترويت” في الوقت الذي تسير فيه التوقعات إلى أن الأمر قد يستغرق عشر سنوات قبل استخدام السيارات الذاتية القيادة بالكامل على الطرق السريعة في الولايات المتحدة.
وتأسست الشركة عام 2017، وحصلت مؤخراً على تمويل بنحو 11.5 مليون دولار من “بي إم دبليو” و”تويوتا” وشركات أخرى منها “مافين فينتشرز” و”واي كومبيناتور”.
وخلافاً لـ “وايمو” التابعة لـ “ألفابت” و”كروز” المملوكة من قبل “جنرال موتورز” أو “تسلا” التي تعمل جميعها على المركبات ذاتية القيادة من المستوى الخامس، تم تصميم حافلة “ماي موبيليتي” الكهربائية الصغيرة للتحرك لمسافات قصيرة من خلال طرق مرسومة داخل مسافة عشرة أميال مربعة (حوالي 16 كيلومتر مربع) بسرعة 40 كيلومترا في الساعة.
وتعتزم الشركة إنشاء أساطيل من حافلاتها الصغيرة فى مواقع جديدة في وقت لاحق هذا العام، ولم تكشف بعد عن أسماء العملاء أو الوجهات المستقبلية.
وقالت مديرة العمليات في “ماي موبيليتي” “أليسين مالك” إن الشركة جذبت الكثير من الاهتمام من البلديات والمطورين العقاريين، متوقعة تشكيل السيارات ذاتية القيادة العديد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل.
أضف تعليق