سردت “التليجراف” 5 طرق أراد رجل الأعمال الأمريكي “بيل جيتس” تغيير العالم من خلالها، وذلك في ضوء احتفاله بعيد ميلاده الـ60 الأسبوع الماضي.
وظل “جيتس” الأكثر ثراءً على مستوى العالم لاثنين وعشرين عاماً متوالية بالإضافة إلى سطوع نجمه في قطاع التكنولوجيا رغم أن والديه أرادا أن يكون محامياً.
إتاحة الفرصة لجميع البشر للاتصال بالإنترنت
كان “جيتس ومؤسس “فيسبوك” “مارك زوكربيرج” من بين أبرز الشخصيات التي وقعت على إعلان يقضي بضرورة اتصال جميع البشر على مستوى العالم بالإنترنت، ويرى “جيتس” أن عدم إمكانية دخول البعض للشبكة العنكبوتية في القرن الحادي والعشرين يمثل نوعاً من عدم المساواة، في الوقت الذي لا يتمكن فيه نصف تعداد سكان كوكب الأرض حالياً – لاسيما النساء والفتيات – من الدخول إلى الإنترنت.
حل مشكلة الاحتباس الحراري
عمل “بيل جيتس” مع الصين على إنشاء مفاعل نووي رائد هو الأول من نوعه الذي يوفر التكاليف وينتج نفايات أقل من المعدلات الحالية، وترى الشركة المصنعة للمفاعل “TWR” أن المشروع سيسهم في حل الأمان البيئي وخفض التكاليف.
وأراد “جيتس” بذلك زيادة الاعتماد على طاقة بديلة أقل ضرراً للبيئة وتسبباً في الاحتباس الحراري، كما أنه يؤيد بشدة فرض ضرائب على مسببات ثاني أكسيد الكربون وتحفيز الشركات والمصانع التي تتجه نحو الطاقة المتجددة.
المساواة بين الجنسين في العمل
أثارت قضية منح عطلات وساعات راحة لاعتناء الآباء والأمهات بأطفالهم جدلاً واسع النطاق مؤخراً، وتحاول بعض الشركات سد فجوة الأجور بين الجنسين وإنهاء سياسة التمييز الوظيفي وتحقيق المساواة في كافة الحقوق بينهما.
وفي هذا الصدد، أتاحت مؤسسة “جيتس وزوجته “ميليندا” – التي توظف 1382 شخصاً – منح إجازات مدفوعة الأجر لمدة 52 أسبوعاً لكل من الآباء والأمهات، وأعربا عن أملهما في اتخاذ الشركات والمؤسسات الأخرى هذا النهج.
تغيير أسلوب تناول الطعام
استثمر “جيتس” في شركة “Impossible Foods” لصناعة اللحوم والجبن والبرجر دون استخدام أي منتجات حيوانية على الإطلاق، وأسس أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة “ستانفورد” “باتريك براون” هذه الشركة من خلال صناعة منتجات يمكنها أن تظل طازجة لفترة أطول بالإضافة إلى خلوها من أي مضادات حيوية وهرمونات و”كوليسترول”.
وإذا نجحت هذه الشركة في أهدافها، فسوف تسهم بشكل كبير في معالجة أزمة نقص الغذاء في عدة مناطق حول العالم بالإضافة إلى المساهمة في مواجهة الاحتباس الحراري وتعزيز الصحة العامة.
مكافحة الأمراض المعدية
ساعد “بيل جيتس” في دعم وتطوير أول مصل يقضي على الملاريا وأطلق عليه اسم “Mosquirix”، وتم منح الضوء الأخضر بالفعل لتطعيم الأطفال به في دول جنوب الصحراء الإفريقية، كما يسهم “جيتس” أيضاً في مكافحة شلل الأطفال في الدول النامية.
وعلى عكس اللقاحات والأمصال الأخرى التي تعالج الفيروسات والبكتيريا، فإن “Mosquirix” تم تطويره للوقاية من أي أمراض تسببها طفيليات، ويحول دون تفشي الملاريا وتكاثرها في أكباد البشر بعد انتشارها في الدم.
أضف تعليق