أكدت شركة بوينغ، التزامها بتوسيع شراكاتها ومشاريعها مع مختلف المؤسسات والشركات الوطنية، والتي تشمل مشاريعها مع مبادلة ومراكز الخدمات والتوزيع.
وقالت الشركة إن النجاح الكبير الذي حققته هذه المشاريع في دولة الإمارات، يمثل دافعاً للشركة لتعزيز هذا التعاون ونقله إلى مجالات أوسع في قطاعات مختلفة، مثل التدريب وتبادل الخبرات.
وقال نائب الرئيس لمواد وهياكل الطائرات وإدارة الموردين في بوينغ للطائرات التجارية، جون بايرن، إن (بوينغ) تتطلع لتوسيع شراكتها مع شركة (مبادلة) خلال الفترة المقبلة، وسيتم الإعلان خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل، عن تفاصيل الاتفاقية التي تم توقيعها في عام 2013، مشيراً إلى أن «الإعلان خلال معرض دبي للطيران، سيكون متابعة للاتفاقية التي سبق توقيعها».
وبين أن «وفداً من مصنع ستراتا، راز مكاتب الشركة في سياتل أخيراً»، مشيراً إلى أن «الشراكة مع شركة مبادلة للتنمية بناءة، ونحن فخورون بها، ونتطلع إلى إعلان المزيد ضمن هذه الشراكة معرض دبي للطيران العام الجاري».
ولفت إلى أنه «يتم تقييم العمل مع شركة (مبادلة)، ضمن خريطة طريق، وهي شراكة طويلة الأجل، وواحدة من أنجح الشراكات التي دخلت تعمل (بوينغ) ضمن إطارها».
وأشار إلى أن بيانات بوينغ حول سوق الطيران التجاري في المنطقة، يوضح أن الناقلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، تحتاج إلى 3180 طائرة بين عامي 2015 و2034، بقيمة 730 مليار دولار.
منها 300 طائرة كبيرة عريضة البدن بقيمة 130 مليار دولار، وفقاً للأسعار الجارية، وهناك 880 طائرة كبيرة متوسطة البدن بقيمة 310 مليارات دولار، فضلاً عن 560 طائرة صغيرة عريضة البدن، بقيمة 150 مليار دولار، إلى جانب 1140 طائرة من الطائرات ذات الممر الواحد، بقيمة 140 مليار دولار، إضافة إلى 80 طائرة إقليمية.
وقال إن الشركة، وخلال معرض دبي للطيران المقبل، ستعرض أحدث منتجاتها التجارية والعسكرية التي تلائم احتياجات شركات ومؤسسات المنطقة، موضحاً أن المعرض يتمتع بسمعة عالمية، كمنصة تجارية لقطاع الطيران والشركات العاملة فيه.
أضف تعليق