قال رفيق ساروفيم مدير مشروع إنشاء معسكر قوة الأمن الداخلي إن شركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات تقوم حالياً بتنفيذ مشروعات في قطر تقدر قيمتها بنحو 16 مليار ريال من ضمنها تطوير طريق دخان ومشروع للبينة التحتية في وسط مدينة لوسيل تتضمن مواقف للسيارات والحافلات النفقية، منوها الى ان هذا المشروع تم البدء فيه قبل نحو شهرين وسيتم الانتهاء منه وتسليمه لمدينة لوسيل خلال ثلاث سنوات ونصف.
وكانت شركة “الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية” للمقاولات قد أقامت حفلاً بمناسبة انجاز 35 مليون ساعة عمل بدون حوادث وذلك في مشروع معسكر قوة الامن الداخلي “لخويا” في الدحيل والذي يعد من أضخم المشروعات الانشائية في قطر.
وحضر الحفل الذي أقيم في فندق دبليو الدوحة مساء امس، العميد محمد مبارك المنصوري المشرف العام على المشروع من قبل “لخويا” والسيد محمد بن لادن والسيد احمد محمد دبوس المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات والسيد رفيق ساروفيم مدير المشروع، وعدد من المدراء وكبار الموظفين ومسؤولي الصحة والسلامة في الشركة.
وقال أحمد محمد دبوس المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات، إن النجاح الذي حققته الشركة بتحقيق 35 مليون ساعة عمل بدون حوادث يأتي في إطار التزام إدارة المجموعة وفريق العمل بالأمن والسلامة البيئية، بالإضافة إلى دعم المساهمين، لافتا الى انه تم كذلك انجاز 10 ملايين ساعة عمل في مشروع طريق دخان بدون وقوع حوادث.
وأضاف دبوس، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أن إدارة الشركة تسعى جاهدة لجعل “الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات” أكثر الشركات التزاماً بالأمن والسلامة في عملياتها في قطر، لافتاً إلى أنه طوال 5 سنوات من العمل داخل البلاد كان الهدف الرئيسي للشركة هو “العمل بدون إصابات”.
وأشار إلى أنه كجزء من التزاماتها تجاه المجتمع، فإن “الديار القطرية ومجموعة بن لادن السعودية للمقاولات” تنفذ حالياً برنامج المواطنة، والذي سيمكن الشركة من خلق قيم طويلة الأجل في المجتمع القطري، معتبراً أن استدامة الأعمال تعتبر أيضاً من أهم التزامات الشركة تجاه المجتمع.
وأوضح دبوس أنه وفي إطار التزام الشركة تجاه البيئة في قطر، فإنها تعمل جنباً إلى جنب مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير من أجل إنشاء مشروع “إيكو فيلا” في مدينة لوسيل، والذي يعزز من ممارسات الاستدامة من خلال توفير نموذج عملي لمنزل يتوافق في بنائه مع اللغة المعمارية الموروثة في منطقة الخليج وفي ذات الوقت يكون قاعدة لتطبيق أفضل الأنظمة والمواد المتوافرة عالميا في مجال الأبنية الخضراء التي تتناسب مع الظروف الخاصة بالمنطقة.
أضف تعليق